تتجه أنظار العالم إلى مدينة أبوسمبل جنوب محافظة أسوان، اليوم، لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس في معبدأبوسمبل، وقال حسام عبود، مدير منطقة آثار أبوسمبل، إن المعبديستقبل زواره من الساعة 3 صباحاً، موضحاً أن إدارة المعبداستعدت للحدث العالمى بشكل استثنائى على كل الأصعدة، خاصة أن المعبديستعد لاستقبال 4 آلاف زائر، منها تنظيم دخول وخروج الزوار بشكل منظم، وتوفير عربات جولف لنقل المعاقين وكبار السن، وتواجد عمال النظافة للحفاظ على نظافة المعبد. وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «وفرنا شاشات عرض- بالتعاون مع مركز معلومات المحافظة أمام ساحة المعبد- لنقل ما يحدث بداخله، ليتمكن جميع الزوار من متابعة الحدث أينما ذهبوا».
وقال سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة شاركت، الأحد، في الاحتفال باليوبيل الذهبى لنقل المعبد، وتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده، يومى 21 و22 فبراير من كل عام، والذى تتبناه مؤسسة «حملة أبوسمبل 50»، برئاسة المهندس حمدى سطوحى، مؤسِّس الحملة، مُصمِّم متحف أبوسمبل، وبالتعاون مع وزارة الآثار ونقابة المهندسين ومؤسسة الأهرام ومركز دراسات البيئة. وأضاف أن الحدث يتضمن 3 فعاليات، الأولى: محاكاة لعملية رفع وجه رمسيس، والتى تمت في 10 أكتوبر 1965 بتواجد الفنانين التشكيليين المشاركين في الحدث، بداية من يوم 10 فبراير، من خلال تنظيم مجسم أقرب للحجم الحقيقى لوجه رمسيس الثانى، والثانية: إقامة معرض فنى بمدينة أبوسمبل تحت اسم «أبوسمبل في عيون الفنانين»، وسيضم عددا من الأعمال الفنية، التي تمثل الرؤى الفنية للفنانين لعملية نقل وإنقاذ المعبد، والثالثة: حفلة فنية يتم بها عزف أجزاء مختارة من سيمفونية أبوسمبل التي ألفها الموسيقار عزيز الشوان، بالتنسيق مع عرض الصوت والضوء بالمعبد، مؤكداً حرص الهيئة على الاستفادة من الأحداث ذات الطابع الثقافى، والتى من شأنها الترويج للسياحة.