قرر مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة جلال إبراهيم خلال اجتماعه أمس الأول، الذى امتد لمدة أربع ساعات، جدولة ديون نادى الزمالك التى بلغت 100 مليون جنيه، منها 42 مليون جنيه مستحقة لممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة النادى المنحل، ونفى جلال إبراهيم تبرع عباس بـ10 ملايين من ديونه.
وأشار إلى أن مستحقات النادى لدى الجهات الخارجية تبلغ 3 ملايين و670 ألف جنيه لدى اتحاد الكرة والتليفزيون ووكالة الأهرام للإعلان، كما قرر المجلس ضم الثنائى المستشار سامر أبوالخير، وحسن شاكر، إلى لجنة المئوية التى يرأسها شيرين فوزى، وتم الاستقرار على طرح ملف المئوية للرعاة فى أقرب فرصة، كما تقرر صرف جزء من المستحقات المتأخرة للألعاب الأخرى،
ووافق المجلس على توصية حسام حسن، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، وشقيقه إبراهيم، مدير الكرة، على استبعاد عبدالحليم على من الجهاز المعاون، وإحالة عمرو المطراوى للتحقيق من قبل الشؤون القانونية باعتباره موظفاً رسمياً بالنادى ويخضع لقوانين العمل، وكشف جلال إبراهيم عن تلقى النادى فاكساً من نادى ستاندرليج البلجيكى لضم «شيكابالا» وأن المجلس قرر الرد بفاكس يطلب فيه تحديد القيمة المالية، وإذا ما كان العرض لاستعارة اللاعب أو شرائه بصفة نهائية،
وأشار إلى أنه بعد الرد سيتم المفاضلة بينه وبين عرض إندرلخت، وعرض الأمر على الجهاز الفنى لاتخاذ قراره سواء ببقاء اللاعب أو رحيله، وأوضح رئيس النادى أنه سيطلع على عقد شيكابالا مع المجلس المنحل لإثارة اللغط وكشف الحقيقة حول تجديده العقد من عدمه، كما تم تكليف طارق غنيم وأحمد رفعت ببحث ملف التجديد لهانى سعيد ومحمود فتح الله وحسن مصطفى وتمديد عقد حسين ياسر المحمدى.
من جهة أخرى، فجر المستشار سامر أبوالخير، مفاجأة من العيار الثقيل برفضه الانضمام للجنة المئوية، وقال فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «أرفض قرار مجلس الإدارة الانضمام للجنة المئوية لتحفظى على الأسماء التى تم اختيارها باستثناء شيرين فوزى، رئيس اللجنة»، وأضاف: «لا يعقل أن يتم اختيار حسن شاكر ولديه قضية فى الأموال العامة»، وأوضح أن المجلس عرض عليه رئاسة اللجنة الاجتماعية، لكنه رفض اعتراضاً على قرار المجلس الخاطئ باستبعاد على أبوالنجا من رئاسة اللجنة لتصفية حسابات انتخابية من قبل جلال إبراهيم.
واتهم أبوالخير المجلس المعين بالضعف، وأكد أن قوى خفية تحركه من خارج النادى.