أكد رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، «علي أكبر صالحي»، اليوم أن مفاعل "بوشهر" النووي لم يتضرر جراء هجوم الفيروس "ستوكسنت" الذي أصاب أجهزة الحاسوب في المنشآت الصناعية الإيرانية مؤخرا.
وأكد «صالحي» أن "الفيروس لم يصل إلى منظومة إدارة المحطة الأساسية، وظهر فقط في أجهزة كومبيوتر خاصة تعود لبعض موظفي المحطة، واتخذت جميع الإجراءات اللازمة للقضاء عليه".
وبالتالي بعث صالحي برسالة مفادها أن الفيروس لم يصب أجهزة الحاسب الخاصة بالمفاعل الواقع على الخليج والذي ينتظر أن يبدأ تشغيله بكامل طاقته في غضون أسبوع. وأكد: "على الرغم من المحاولات الشريرة التي قام بها الأعداء لإدخال الفيروس إلى حواسبنا، إلا أننا نجحنا في منعهم من تنفيذ ذلك". وشدد: "لم يصب الفيروس الحواسب الخاصة بالمفاعل، ولكنه أصاب بعض الحواسب الشخصية".
واعترف «صالحي» بأن وجود الفيروس يعد هجوما إلكترونيا ضد إيران، وكشف أن الخبراء الإيرانيين ضاعفوا من جهودهم لحماية الحواسب في الأشهر الأخيرة.
يشار إلى أن "ستوكسنت" ينتمي إلى فيروسات "تروجان" أو "طروادة"، حيث يتخفى في هيئة أحد التطبيقات وما أن يتم تفعيله يهاجم برامج الإشراف والتحكم في البيانات المستخدمة في التحكم الأوتوماتيكي واليدوي للمحطات الكهربائية والمائية والصناعات الدوائية.