اعترف المراهق الأسترالى «بيرس ديلفين» - البالغ من العمر 17 عاماً - بأنه هو المتسبب الرئيسى فى تعطل خدمات موقع «تويتر» لمدة 5 ساعات، معطلاً آلاف الحسابات عليه.

«ديلفين» أطلق على «Twitter» فيروس «فى صورة دودة إلكترونية خبيثة» - سميت لاحقاً «mouseover worm» - تقوم بتوجيه المستخدمين إلى مواقع إباحية أو عرض إعلانات فجائية «pop-ups» وذلك بمجرد وضع مؤشر الماوس على محتوى معين موجود على موقع التدوين المصغر الأول فى العالم، لم تكتف الدودة الخبيثة بذلك بل عملت أيضاً على إعادة إرسال رسائل المستخدمين المتأثرين مراراً وتكراراً، ما تسبب فى تعطل الموقع تماماً.

وكان كل من «روبرت جيبس» - المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض- و«سارة براون» – زوجة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق - من ضمن أبرز الشخصيات التى تضررت حساباتها على «تويتر» جراء هذه الدودة الخبيثة التى أطلقها المراهق الأسترالى.

وبالرغم من اعتذار «ديلفين» علانية، مؤكداً أنه لم يقصد ما حدث، فإن الاعتذار لن يعفيه من التهم الموجهة إليه فعلاً، وبعيداً عن ذلك الأمر فإن خدعة «ديلفين» التى يراها بعض الخبراء «بدائية» ساهمت فعلاً فى إحراج «تويتر» وخصوصاً مسألة حماية البيانات وحسابات المشتركين، وهى المشكلة التى من الواضح أن جميع التطويرات الأمنية التى تم تنفيذها على الموقع لم تفلح حتى الآن فى إيقافها.