يناقش اليوم «الثلاثاء» مجلس إدارة نادى الزمالك المعين، برئاسة المستشار جلال إبراهيم، عدداً من الملفات الساخنة، فى مقدمتها تقرير أحمد رفعت، عضو المجلس، عن الفريق الكروى الأول، ومطالب الجهاز الفني، والتجديد للثلاثى محمود فتح الله وهانى سعيد وحسن مصطفى، وحسم ملف تمديد عقدى شيكابالا وحسين ياسر المحمدى، وكذلك تقرير إبراهيم حسن، مدير الكرة، حول أسباب استبعاد عبدالحليم على وعمرو المطراوى من الجهاز المعاون، والموقف النهائى للاعب حازم إمام بعد تمسكه بالرحيل.
من جانبه، أكد جلال إبراهيم أن الأولوية فى مجلس الإدارة ستكون لحل ملفات الفريق الأول المعلقة، وقال إن المجلس لم يصدر حتى الآن قراراً بإقالة الثنائى عبدالحليم على وعمرو المطراوى، وسيتم حسم الأمر فى جلسة اليوم سواء بإقالتهما وتكليفهما بالعمل فى قطاع الناشئين أو إحالة الأمر للشؤون القانونية للتحقيق.
كما يبحث مجلس الإدارة التقرير الذى أعده أحمد شيرين فوزى، عضو المجلس، عن الميزانية للعام المنتهى، وآخر المستجدات بالنسبة لملف المئوية، وإنشاء المبنى الاجتماعى الجديد.
فيما تمسك جلال إبراهيم برفضه مناقشة تعيين نائب له فى اجتماع اليوم، وإرجاء الأمر إلى ما بعد 4 أكتوبر بعد نظر الطعن المقدم من المجلس السابق فى المحكمة الإدارية العليا ضد قرار محكمة أول درجة ببطلان الانتخابات، وذلك بعد احتدام الصراع بين الثلاثى أحمد رفعت وشيرين فوزى وطارق غنيم، ومطالبة كل منهم بأحقيته فى منصب النائب.
كما تسود حالة من الترقب أعضاء النادى انتظاراً لمعرفة قرار المجلس بشأن تعيين بديل لـ«على أبوالنجا» بعد إقالته من رئاسة لجنة النشاط الاجتماعى.
من جهة أخرى، تقدم النادى بمذكرة أمس إلى اتحاد الكرة رداً على شكوى الثنائى أيمن عبدالعزيز الذى طالب بالحصول على 750 ألف جنيه، وسيد مسعد الذى طلب هو الآخر 90 ألفاً لما لحق بهما من أضرار، بعد استبعادهما قبل انطلاق الدورى مباشرة بالمخالفة للائحة التى تقضى بضرورة إبلاغ اللاعب بقرار استبعاده قبلها بـ14 يوماً على الأقل، وأرفق المجلس بالمذكرة مستندات تثبت عقوبات مالية على اللاعبين لعدم انتظامهما والتزامهما بتعليمات الجهاز الفنى.
فيما انقطع عن التدريبات أمس الأول حازم إمام، ورفض طلب حسام حسن، المدير الفنى، بالحضور مع المستبعدين من لقاء المقاولون أمس إلى المعسكر للتدريب لعدم وجود من يدربهم بعد استبعاد عبدالحليم والمطراوى، وأكد اللاعب أنه لن يعود لعدم وفاء الجهاز الفنى بوعده له ومنحه فرصة اللعب فى التشكيل الأساسى، وناشد اللاعب مجلس الإدارة الموافقة على رحيله.
وتوعد إبراهيم حسن، اللاعب بالمزيد من العقوبات المالية لانقطاعه عن التدريبات، دون إذن، وقال: «لن نسمح لأى لاعب بـ(لى ذراع) الجهاز الفنى، وأن قرار بقائه أو رحيله متروك لمجلس الإدارة، ولحين الفصل فى الأمر فإنه لاعب ضمن صفوف الفريق وسيعاقب وفقاً للائحة».
فى شأن آخر، أعلن خالد فتحي، رئيس جهاز كرة اليد بالنادى، استقالته من منصبه احتجاجاً على رفض جلال إبراهيم الاستجابة لمطالبه لإنقاذ الفريق من حالة الانهيار التى يعانى منها منذ بداية الموسم.
وقال فتحى: «أرسلت الاستقالة أمس رسمياً لمجلس الإدارة بعد الاجتماع الذى عقدته مع رئيس النادى المعين لسببين، أولهما أننى طلبت سداد مستحقات اللاعبين المتأخرة عن العام الماضى، إلا أنه أخبرنى بعدم وجود سيولة كافية فى النادى خلال الفترة الحالية وأن مستحقات فريق اليد ستكون ضمن أولويات مجلس الإدارة عند الحصول على دفعة عقد الرعاية وأموال البث الفضائى وبعض الاشتراكات، وعندما طلبت منه الاجتماع باللاعبين للتحدث معهم فى هذا الشأن رفض، وأكد أن تلك هى مهمة الجهاز الفنى والإدارى».
وأضاف فتحى، الذى تم تعيينه منذ ما يقرب من الشهر، أن جلال إبراهيم رفض أيضاً طلبه بإقالة أحمد دعبس، المدير الفنى للفريق والمسؤول الأول عن الانهيار، مشيراً إلى أن رئيس النادى أخبره بعدم قدرته على إقالة أى فرد فى ظل إمكانية عودة المجلس القديم بعد جلسة 4 أكتوبر.
وتابع فتحى: «لاحظت عدم وجود دور لى بعد رفض رئيس النادى تنفيذ أى طلب، وبالتالى استمرار حالة انهيار الفريق وعدم حضور اللاعبين التدريبات، مما يهدد قدرتنا على الظهور بشكل جيد فى بطولة أفريقيا لأبطال الدورى الشهر المقبل فى المغرب فكان قرار الاستقالة هو الأفضل».