محمود عبدالعزيز يؤجل فيلم «بابا مصاحب»

كتب: نجلاء أبو النجا الإثنين 27-09-2010 21:11

تراجع محمود عبدالعزيز عن تنفيذ فيلم «بابا مصاحب» الذى كان يحضر له مع السيناريست نادر صلاح الدين وشركة إنتاج «راديو وان»، واختار فكرة جديدة تماما يعكف على كتابة السيناريو والحوار لها أيضاً السيناريست نادر صلاح الدين الذى أوضح أسباب تغيير الفكرة بقوله:

فكرة «بابا مصاحب» كتبها محمد محمود عبدالعزيز، وبعد عدة جلسات اكتشفنا أن تحويلها إلى فيلم سينمائى وكتابة السيناريو والحوار سيستغرقان حوالى أربعة أشهر، كما سيحتاج التصوير إلى ما لا يقل عن 14 أسبوعاً، وطلب محمود عبدالعزيز فكرة أخرى ليعود بها إلى السينما، بعدها ينفذ«بابا مصاحب»، فعرضت عليه فكرة اجتماعية فى إطار كوميدى تتناول قصة رجل يحدث له موقف مؤثر فى حياته فيضطر لإعادة النظر فى كل الأحداث والأشخاص والأشياء الموجودة حولة، ويعيد تقييم المواقف بشكل مختلف تماما، فيكتشف حقائق تغير مسار حياته ونظرته للأمور وتجعله يتقرب من أشخاص ويستبعد أشخاصاً، ويتخذ قرارات مصيرية، وأعجبت محمود جداً، وجار كتابتها، لكننا لم نحدد الاسم حتى الآن.

يشارك فى البطولة ثمانية أبطال رئيسيين ينتمون لثلاثة أجيال، الشباب والوسط والكبار، لكن حتى الآن لم يتم ترشيح الأبطال المشاركين، وتم تأجيل ترشيح أى من فريق العمل سواء الممثلين والمخرج لحين الانتهاء من كتابة الفيلم الذى من المقرر أن يسلمه نادر خلال الأسبوع المقبل، على أن يبدأ التصوير فى منتصف أكتوبر.

وعن اتجاهه للكتابة لجيل نجوم السينما الكبار مثل محمود عبدالعزيز وعادل إمام فى «زهايمر» بعد أن كانت كل أفلامه للنجوم الشباب خاصة محمد سعد، قال نادرصلاح الدين : كنت أتمنى الكتابة لجيل الكبار والاستفادة من خبراتهم، كما كنت أتمنى كتابة أفلام جادة، لكن السوق السينمائية كانت توجه كل الأفكار ناحية الكوميديا فقط حتى فوجئت بطلب عادل إمام بالتعاون معى بعد أن شاهد معظم الأفلام التى كتبتها لجيل الشباب، ومن هنا شعرت بنقلة نوعية لدرجة أن المعاملة معى تغيرت تماما بمجرد التعاقد مع عادل إمام، وبذلت أقصى ما أستطيع حتى أجد فكرة تليق بالزعيم، وفى نفس الوقت تثبت أننى على مستوى المسؤولية، وبعدها جاء التعاون مع محمود عبدالعزيز أيضا.

نادر رد على الهجوم الدائم عليه بسبب كتابته معظم أفلام محمد سعد، خاصة الفيلم الأخير «اللمبى 8 جيجا» بقوله: اعتدت الهجوم على أفلام سعد أثناء عرضها، لكنى أثق أنها ستنجح عندما تعرض فى البيوت على شاشة التليفزيون لأن الناس ستراها دون أى تحفز ضد محمد سعد، بدليل فيلم «اللى بالى بالك» الذى ظل النقاد يهاجمونه، إلا أنه نجح بعد ذلك وأصبح من أهم أفلام الأسرة المصرية.