«عروسة» كريم.. وسيارة «أبو خف».. وأكل القطط والكلاب !

خالد أباظة الأربعاء 17-02-2016 21:38

مساء الخميس الماضى.. حرصت على تلبية دعوة صديقى كريم نجار وكيل فولكس ڤاجن وأودى وسيات لحضور الاحتفال الخاص بتقديم سيارة «روعة» جديدة للسوق المحلية وهى «أودى A4» التى انفرد ملحق سيارات المصرى اليوم الأسبوع الماضى بالكشف عنها لأول مرة لقارئنا المتميز ونشر اختبار قيادة «حصرى» لها كان قد تم فى ألمانيا. حفل «ولا أروع».. مزيج من الشياكة والأناقة والرقى والإبهار.. فى حضور نخبة من صفوة مجتمعنا المصرى.. وكانت الـ «A4» الجديدة هى «العروس المتوجة».. بجمالها ودلالها وأناقتها.. بـ«أصلها» الألمانى العريق.. و«سمعتها» التى يتحدث عنها العالم كله.. و«عشرتها الطيبة» التى يتمناها الجميع.. و«طلتها» الساحرة التى يصعب على أى إنسان عادى أن يمنع عينيه من التحليق والتدقيق.. وعقله من التفكير وقلبه من أن يخفق ويهتز وينجذب ويعشق!.. «عروسة» كريم الجديدة كانت الأجمل والأحلى و«الأكثر إثارة» وجاذبية وشقاوة.. عندما رفعوا «الطرحة» عنها.. بدأ التصفيق والإعجاب والانبهار.. وانطلقت الموسيقى الصاخبة عازفة أحلى وأجمل الألحان.. وأضيئت السماء بالألعاب النارية وفقرات الليزر المضيئة بكل الألوان والأشكال.. ووقف «العريس» كريم نجار على المسرح «الكوشة» ليعلن لجميع الضيوف عن «مهر» عروسته الغالية.. وهو 350 ألف جنيه بالتمام والكمال.. وهو الرقم الذى كان مفاجأة حقيقية للجميع.. هى تساوى أكثر من ذلك بالتأكيد.. ولكن يبدو أن «شطارة» العريس مع عائلتها الألمانية كان له أثر كبير فى تخفيض «المهر» لهذا الرقم البسيط!!.. «عروسة كريم» لم تصل للأراضى المصرية بمفردها.. ولكن بصحبة أحد أكبر وأهم أفراد عائلتها الألمانية العريقة.. وهو «ترينس چونسون» نائب رئيس مجلس إدارة شركة أودى العالمية.. الذى حضر من بلده وكان شاهدا على الاحتفالية كلها.. ولمحت فى عينه ومن نبرات صوته سعادة غامرة وفرحة كبيرة.. وشعوراً بالفخر والاعتزاز بالعروسة المتوجة.. اختار الرجل ملحق سيارات «المصرى اليوم» ليتحدث إليه ويفتح قلبه معه.. ويكشف أسراراً وانفرادات وحقائق.. لنا.. فقط وحصريا.. ألف مبروك لصديقى العزيز كريم.. ولعروسته الألمانية الجميلة!.. ***

توكيل «سانج يونج» الكورى.. اقتحم سوقنا المحلية العام الماضى.. وكانت البداية مع طراز «Tivoli» المتميز.. الوكيل «شاب» اسمه أحمد أبو خف.. يمتلك مقومات تؤهله للنجاح والتفوق.. كنت -ومازالت- أرى أن السيارة لم تأخذ حقها الكافى من الدعاية والعرض السليم والخوض فى تفاصيلها ومميزاتها وخصائصها.. وهو الشىء الذى دفعنى -الأسبوع الماضى- لزيارة المقر الرئيسى لتوكيل سانج يونج بالمهندسين.. بدون سابق موعد مع صاحب التوكيل اقتحمت مكتبه.. استوقفتنى مديرة المكتب ووجهت لى عدة أسئلة متلاحقة: «مين حضرتك؟.. فيه ميعاد مسبق؟.. حضرتك من أى شركة؟.. المقابلة بخصوص إيه؟.. الأستاذ أحمد فى اجتماع مهم حاليا»!. لم أجاوب على أى سؤال واكتفيت بجملة قصيرة: «بعد إذنك قولى له خالد أباظة واقف على باب مكتبك».. خرج لى الرجل بعد ثوان معدودة.. قام -مشكورا- بإنهاء اجتماعه والاعتذار للحاضرين.. رحب بى وجلسنا سويا ولسان حاله يقول: «خير.. زيارة لم تحدث من قبل وغير مفهوم سببها»!.. لم تستغرق الزيارة وقتا طويلا.. حوالى 30 دقيقة.. كانت كفيلة بأن أشعر بأن الرجل مرشح أن يكون من أقوى وأشهر وكلاء السيارات فى بلدنا فى غضون أعوام قليلة.. راهنته على ذلك وقلت له إن لدى رؤية مستقبلية فى بعض الأشخاص لا تخطىء.. قلت له إننى غير راض عن شكل وطريقة تقديم توكيل سانج يونج فى مصر.. والسيارة «Tivoli» المطروحة حاليا فى السوق.. أشعر بأنها «مش واخدة حقها».. وأرغب فى إعادة تقديمها للمستهلك بطريقتى الخاصة خلال الفترة القادمة.. لم يجادل «أبو خف» كثيرا.. وقال: «بكرة الصبح ستكون السيارة تحت بيتك.. عاينها واختبرها وانشر عنها ما تراه صحيحا وصادقا.. أنا واثق جدا فى قدرات وإمكانيات سيارتى وتوكيلى الكورى المحترم».. اليوم بملحق سيارات «المصرى اليوم» نبدأ فى الكشف عن خصائص وأسرار السيارة «Tivoli».. ونعيد عرضها من جديد فى السوق المحلية.. بأسلوبنا الخاص.. وبحيادية تامة وصراحة مطلقة. *** أثار مقال الأسبوع الماضى والذى جاء تحت عنوان «أونكل غبور وعمو منصور ودعوات ست الحبايب».. العديد من ردود الأفعال والجدل والنقاش.. والمدح وبعض الغضب.. سواء داخل شركات السيارات العاملة فى بلدنا.. أو من قراء الجريدة وعشاق السيارات بصفة عامة.. ويبدو أن طريقة عرض «أحوال» معظم شركات السيارات الحالية.. والمعاناة التى يعيشها الجميع داخل السوق.. وأسلوب «السخرية» الذى اتبعته فى وصف أوضاع الشركات وصرخاتهم وآلامهم.. جاءت «صادمة» ومفاجئة تماما بالنسبة لبعض المسؤولين وملاك التوكيلات وبعض العاملين داخلها.. ولم يتعود البعض أسلوبى -وربما نسوه لغيابى عدة سنوات- وكانوا يعتقدون أننى سأبدأ مقالاتى فى الملحق بحالة من الهدوء التام.. وعدم الدخول فى التفاصيل.. والأزمات.. والكوارث.. والمآسى.. التى اكتشفت بعد أيام قليلة من عودتى للسوق من جديد أنها تسيطر على كل شركة داخله.. وداخل الاجتماعات اليومية و«الغرف المغلقة» لا صوت يعلو فوق صوت «الشكوى» والأزمة.. ونقد الحكومة ووزارة الصناعة و«الدعوة» على البنك المركزى. حالة «الرعب» والتوتر رأيتها تسيطر على الجميع داخل السوق -بدون استثناء- والخوف من «شبح» الإغلاق وتسريح العاملين والانسحاب من السوق.. لو استمر الحال على ما هو عليه حتى نهاية 2016 على أقصى تقدير.. فى ظل عدم تمكن الوكلاء من توفير «الدولارات» وفتح «الاعتمادات».. واستيراد «السيارات» وزيادة «الاستثمارات».. ومواجهة «الطلبات» الواردة من المستهلك «الغلبان» الذى يفاجأ كل عدة أيام بوجود زيادة فى سعر شراء السيارة التى قام بحجزها لدى الوكيل منذ عدة شهور.. وعليه أن ينتظر دوره فى الاستلام بدون أن يعرف السعر الذى سيدفعه عندما تصل السيارة وتخرج من الجمارك ويذهب لاستلامها.. وأعتقد أن «الخناقة» التى حدثت الأسبوع الماضى داخل توكيل ألمانى شهير وعريق هى خير وصف لمأساة المستهلك المصرى فى الوقت الحالى.. حيث خرج الرجل عن شعوره وتوجه للمقر الرئيسى للشركة وأخذ يصرخ و«يشتم» فى كل موظف قابله بدءا من «الساعى» حتى «المدير العام».. والسبب أنه قام بحجز سيارة «فارهة» من الشركة فى شهر أكتوبر من العام الماضى.. وفوجىء خلال الشهور الماضية أن السعر ارتفع ثلاث مرات.. وبفارق عدة عشرات من آلاف الجنيهات.. فجن جنونه.. وأصر على عمل فضيحة حقيقية لمسؤولى الشركة.. الذين هم فى حقيقة الأمر «غلابة» و«مجنى عليهم» مثل هذا «الزبون» تماما !.. لم يكن من الطبيعى أو المنطقى أن أسكت وأصمت و«أعمل نفسى مش شايف حاجة» خاصة بعد أن عدت للسوق من جديد.. وأصدرت ملحقا للسيارات مع أقوى جريدة خاصة فى بلدنا.. تمتلك مصداقية وقوة لا ينكرها أحد.. ومن الطبيعى أن يكون «ملحق السيارات» على نفس قوة «الجريدة الأم».. مطبقا نفس «المدرسة» والتى تعتمد على الخبر الصادق والنقد البناء والرأى الحر !.. هذا ما فعلته تحديدا من خلال مقالى الأسبوع الماضى.. عرضت أحوال معظم شركات السيارات فى بلدنا.. بأسلوب ساخر ولاذع.. نعم.. ولكن بدون أى «خروج عن النص» أو «تجاوز» فى حق أى شركة أو شخص.. وفى المقابل.. أكدت أن الجميع يعانى ويصرخ ويتألم.. سواء الشركات التى نرى أداءها عاليا ومبيعاتها مرتفعة بعض الشىء.. مثل «غبور» و«منصور».. أو الشركات التى تحاول و«تقاتل» وتجتهد.. ولم تستسلم أبدا أو ترفع الراية البيضاء.. مثل بيجو وكيا ورينو ومجموعة MTI ومجموعة كريم نجار وسانج يونج وسكودا وجيب وفيات والشركة البافارية للسيارات وفورد ونيسان وسوزوكى.. وكذلك مجموعة عزالعرب وتويوتا وهوندا ودايهاتسو ومرسيدس الذين وجهت لهم بعض العتاب وأعرف أنهم بالتأكيد فى نفس الموقف الحرج و«الأزمة الدولارية الطاحنة».. ولولا ذلك لكانوا فى مقدمة المتألقين وأصحاب أرقام المبيعات القياسية مثلما كان أداؤهم مثاليا طوال السنوات الماضية لأن المسئولين عنهم يمتلكون الكفاءة والمقدرة على تحقيق ذلك بالفعل. ردود الأفعال تجاه المقال كانت بالفعل متضاربة ومختلفة.. الجميع -داخل وخارج السوق- تناول المقال وناقش تفاصيله وفكر فى أسبابه وأبعاده ونتائجه.. واختلف الجميع حتى داخل كل شركة.. مجموعة شركات غبور -مثلا- رأيت داخلها البعض عاتباً جدا على تسمية «رمز» الشركة وصاحبها وقائدها د. رؤوف غبور بلقب «أونكل غبور» واعترضوا صراحة على ذلك.. وفى نفس الوقت فوجئت بالدكتور رؤوف غبور نفسه يتصل بى مساء الخميس الماضى مبديا إعجابه الشديد بالمقال وبالنقد الشديد الموجه لمن تسبب فى الوضع المأساوى الذى تمر به سوق السيارات حاليا فى بلدنا.. وأثنى جدا على ملحق سيارات المصرى اليوم -وهى بالمناسبة شهادة تعنى لى الكثير من رجل يعتبر أحد أبرز رموز صناعة وتجارة السيارات فى مصر ولا يعرف كلمة المجاملة أصلا- وضحك الرجل خلال المكالمة بمنتهى الثقة بالنفس والتواضع قائلا: «خلاص أنا أصبحت أونكل غبور.. رسمى كده وعلى صفحات الجرايد» !!.. نفس الشىء ربما حدث داخل شركة المنصور للسيارات.. فالبعض لم يعجبه الأسلوب الساخر ولقب «عمو منصور» على أصحاب الشركة من كبار رجال الأعمال.. ومرة أخرى أجد رأى كل من الصديق لطفى منصور -أحد ملاك الشركة- وزياد الرفاعى رئيس قطاع التسويق والمبيعات.. مختلفا تماما.. ولن أحكى كل ما قال لى سواء عن المقال أو ملحق سيارات المصرى اليوم.. ولكن سأكتفى بجملة واحدة فقط أسعدتنى جدا.. قالها لطفى منصور وهى: «يا خالد أنت بالفعل أحد أفراد عائلة منصور.. نحن يشرفنا ذلك.. اكتب ما شئت وفى أى وقت.. فأنت صاحب أقوى قلم فى هذا المجال بالتأكيد» ! ردود الأفعال داخل توكيلى كيا ورينو كانت أكثر من رائعة.. بدأت برسالة على «الواتس أب» من صديقى أحمد الخادم مدير عام كيا فى السابعة من صباح الخميس الماضى تمتدح المقال بشدة وتصفه بأنه الأحسن والأروع طوال الأعوام الثلاثة الأخيرة التى غبت فيها عن السوق.. وفى منتصف اليوم.. وصلتنى مكالمة تليفونية من صديقى المقرب رامى جاد رئيس قطاع التسويق والمبيعات برينو مؤكدا نفس المعنى وبكلمات مشابهة. هوندا اليابانية التى نالت أكبر قدر من «السخرية» على حالها بسبب أزمة الدولار وعدم تمكن مسئولى الشركة من توفير القدر الكافى من السيارات لمواجهة طلبات الحجز بالآلاف الصادرة من عشاق الاسم اليابانى الشهير.. جاء رد فعل الصديق شريف محمود مدير عام الشركة قمة فى الاحترام والذوق.. وقال لى بالنص: «أهلا بيك يا خالد فى صحافة السيارات مرة أخرى.. مشاكس ومشاغب وصحفى متميز كعادتك.. مقال جميل وحقيقى لوصف حال سوق السيارات فى مصر الآن.. ولكن الغريب يا خالد أن الكفاح والصراع والروح القتالية أصبحت حاليا صفات مطلوباً التمتع بها من أجل خوض حرب ضد قرارات الحكومة التى وضعتنا جميعا فى موقف مأساوى وحالة صعبة بالتأكيد» !.. الصديق محمد غنيم رئيس قطاع التسويق بتوكيل بيجو أبدى إعجابه الشديد بالمقال.. وكذلك مدحت إسماعيل رئيس قطاع التسويق بتوكيل فولكس فاجن.. ويحيى عبد القدوس رئيس قطاع التسويق والمبيعات لـBMW الألمانية المتألقة والذى أكد أن المقال ليس إلا وصفاً دقيقاً لمأساة السوق والوكلاء وأنه حرص على قراءته مرتين من شدة إعجابه بالمقال.. أما اسلام توفيق رئيس قطاع التسويق بمجموعة MTI -جاجوار ولاند روفر وفيرارى ومازيراتى- فقال لى: «أشكرك يا صديقى لأنك مهموم بمشاكلنا وأزماتنا.. وأخشى عليك من تداعيات هجومك الشرس من أجلنا على مسئولين كبار فى البلد.. ربنا يستر عليك» ! أحمد منصف رئيس مجلس إدارة تويوتا كان غاضبا منى وعاتبا على فى صباح يوم الخميس الماضى مؤكدا أننى تجاوزت بالفعل فى حقه ونشرت حوارا طريفا «على سبيل الهزار» دار بيننا ونقلته أنا على صفحات الملحق بدون استئذانه.. وفى مساء نفس اليوم.. انتهى الخلاف بسرعة بعد أن اعتذرت له عن «حكاية» النشر بدون استئذان فى الأحاديث الخاصة التى تدور بيننا.. وكان لابد من إنهاء أى «زعلة» من منصف لأن علاقتنا معا -كما قلت الأسبوع الماضى- خاصة جدا.. على الصعيد الشخصى والعائلى أيضا. الصديق طارق مصطفى مدير عام التسويق والمبيعات بتوكيلى فورد ودايهاتسو اللذين يمتلكهما رجل الأعمال «السعودى» عبد اللطيف جميل أكد لى أنهم -أيضا- يمتلكون العديد من الخطط والاستراتيجيات والطرازات الجديدة أيضا.. والتوسعات التى ستتم فى الفترة القادمة.. سواء مع فورد أو دايهاتسو اليابانية التى ستعود فى بلدنا أقوى وأشهر مما كانت عليه من قبل بالتأكيد.. اعترفوا بكلامى عن أزمة السوق وغياب «الدولارات» وضعف استيراد السيارات.. ولكنهم أكدوا أن «روحهم القتالية» فى مواجهة هذه الأزمة.. فى السماء. يا سادة.. هذا هو عرض «سريع» لردود الأفعال الإيجابية والسلبية الخاصة بمقال الأسبوع الماضى الذى استحوذ على اهتمام الجميع -قراء وشركات- ووعد منى -ومن إدارة جريدة المصرى اليوم إذا كان لى الحق فى التحدث بلسانهم فيما يخص هذا الملحق فقط- أننا سنستمر بنفس القوة والجرأة فى تناول كل ما يحدث داخل سوق السيارات فى بلدنا.. سنساند الشركات فى أزمتها والمستهلك المصرى «فى حيرته».. ونحاول إيصال «صرخات الجميع» للمسئولين بالحكومة والبنك المركزى.. وأنا مقتنع أن على الحكومة أن تجد الحلول لحل هذه الأزمة.. غير منطقى أن نترك قطاع السيارات بأكمله يمرض ويستغيث.. ثم يموت ببطء !.. ولا نقتل «حلم مشروع» لمواطن مصرى.. غنى أو فقير.. أن يمتلك سيارة.. نقدا أو بالتقسيط.. ولا نعاقبه على هذا الحلم وتلك الرغبة !.. كلنا نعرف أن اقتصاد البلد يمر بفترة حرجة ومرحلة فارقة فى حاضرنا ومستقبلنا.. كلنا نعرف أن السياحة «مضروبة» والاستثمارات الأجنبية «غائبة» والبطالة منتشرة.. والتركة ثقيلة وصعبة.. ونقف -مع وخلف- رئيسنا الذى أنقذ هذا البلد من الضياع والانهيار والفناء.. ونؤيد أفكاره ورؤيته وسياساته.. ولكن -أيضا- على الحكومة والمسئولين التنفيذيين أن يجدوا حلولا غير تقليدية.. من أجل توفير «الدولار».. وتنشيط السوق.. وتجنب الكساد والركود ومعاناة المواطن والمستورد والمصنع.. الحلول عندكم أنتم.. وليس نحن.. المناصب والكراسى تجلسون عليها أنتم وليس نحن.. من الممكن أن نصبر و«نستحمل» وننتظر -وأنا أتحدث عن سوق السيارات وليس غيره- لأسابيع وشهور قصرت أو طالت.. ستة أشهر؟ «ماشى».. سنة؟ «مافيش مانع».. فقط نريد خطة.. وجدولا زمنيا.. وتوقيتا نرتب جميعا أنفسنا عليه ! يا حكومة.. شركات السيارات ليست «أعداء الوطن».. والسيارة ليست سلعة استفزازية ولا ترفيهية حتى تعامل معاملة «أكل القطط والكلاب».. فى قائمة الاستيراد.. لا الشركات «قطط».. ولا نحن «كلاب» !!..