قال الدكتور ممدوح عبدالهادي، مدير عام مؤسسة قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان، إن غالبية عمليات ختان الإناث تجرى في المنازل على أيدي أطباء وأخرين، لافتا إلى أن المؤسسة لا تراقب سوى المنشات الطبية المرخصة، وعددها 100 ألف فقط.
وأضاف «عبدالهادي»، خلال مؤتمر «لا لتطبيب ختان الإناث.. رؤية علمية وقانونية»، عقده المجلس القوي للسكان ووزارة الصحة، برعاية من من صندوق الأمم المتحدة، أن العلاج الحر ليس له علاقة بالمنازل التي تجري فيها عمليات الختان، ولا يسطيع الوصول إلى المنشات غير المرخصة، لافتا إلى مراقبة وتنفيذ الضبطية القضائية فقط على المنشآت الطبية المرخصة فقط .
وقال الدكتور مجدى خالد، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن شهادة مزوالة مهنة الطب لابد يكون فيها جملة وممارسة الختان يعرضك للعقوبة، لافتا إلى وجوب التنسيق بين النيابة العامة ومؤسسة العلاج الحر، مشيدا بدور المجلس القومى للصحة والسكان في مكافحة الختان.