أكدت الحكومة الإيرانية أن مفاعل «بوشهر» النووي بالقرب من ساحل الخليج، لم يلحق به أي ضرر من فيروس "ستوكسنت" الذي هاجم منظوماتها الصناعية المعلوماتية.
وفي تصريحات لوكالة (إرنا) الرسمية، نفى «محمد زريان» نائب مدير الأمن في المفاعل تعرضه لأي خطر نتيجة الهجوم الإلكتروني.
وعلى الرغم من ذلك، أشار «محمد جعفري» رئيس قسم المشروعات بالمفاعل الى ان التحقيقات أثبتت تلف بعض المعدات الخاصة.
وكانت حكومة طهران قد اعترفت بتعرض منظوماتها الصناعية المعلوماتية لهجوم إلكتروني ضخم تسبب فيه فيروس باسم "ستوكسنت". ويرى بعض الخبراء الغربيين أن هذا الفيروس ربما يكون قد تم تصميمه لوقف البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة "إيران" المحلية اليوم عن وزير الاتصالات الإيراني «رضا تقي بور»، قوله "استخدامنا لـ"الفاير وول" في المنظومات التي تسيطر عليها الدولة، خفف من آثار هذا الفيروس السامة، لذا فآثاره ليست بالهامة".
واعترف المسئول بأن المنظومات الأقل حماية تعرضت للعدوى من قبل هذا الفيروس الذي يسهل من عملية الإضرار بنظام تشغيل ويندوز.