أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن تراجع ترتيب مصر على مؤشر التنافسية العالمى لا يعنى أن الإصلاحات الاقتصادية التى تنتهجها الحكومة على مدار السنوات الست الماضية بلا فاعلية أو أنها لم تحقق النتائج المرجوة منها.
وأضاف رشيد فى كلمته للإعلان عن مسابقة «مصر 25 للشركات الأكثر تنافسية»، التى نظمها المجلس المصرى للتنافسية: «إن تقرير المنتدى الاقتصادى العالمى للدول الأكثر تنافسية رصد بكل دقة مجالات إيجابية أحرزت فيها الحكومة نجاحات فى مجال التنافسية، ومسارات أخرى يجب أن نسارع فى معالجتها لتحقيق مزيد من التقدم». يذكر أن تراجع ترتيب مصر، طبقاً لمؤشر التنافسية العالمى، من المركز الـ70 بين 133 دولة الذى حققه العام الماضى إلى المركز الـ81 بين 139 دولة وفقاً للتقرير الأخير للمنتدى لعام 2010/2011.
وقال حلمى أبوالعيش، رئيس المجلس الوطنى للتنافسية، إن المسابقة تأتى فى إطار أشمل يضم أغلب الدول العربية، وسيتم الإعلان عنها فى الأردن 2011، وتشمل اختيار 500 شركة عربية أكثر تنافسية تحصل على تكريم عربى وعالمى.
وقالت الدكتورة منى البرادعى، مدير المجلس، إن هذه المسابقات وغيرها تساعد على تحسين القدرة التنافسية للشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة، بما ينعكس فى تقدمها على مؤشر التنافسية العالمى. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الاثنين، بدء العمل بمركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال برئاسة وزير الاتصالات، والدكتور طارق السعدنى، مديراً تنفيذياً، وأنه تم رصد 50 مليون جنيه من الموارد الذاتية لقطاع الاتصالات فى العام المالى الحالى حتى يوليو 2011، ويمكن مضاعفتها إلى 100 مليون جنيه العام المقبل.