أهالى عزبة محسن بالعجمى ينظمون وقفة احتجاجية بسبب غرق شوارعهم فى «المجارى»

كتب: هبة بكر الثلاثاء 28-09-2010 08:00

نظم العشرات من أهالى عزبة محسن بالعوايد وقفة احتجاجية، أمس، أمام الجهاز التنفيذى للصرف الصحى بالعجمى، احتجاجا على غرق شوارعهم فى مياه الصرف الصحى، منذ شهور دون تدخل مسؤولى الصرف بالمحافظة.

وقال عدد من المواطنين لـ«إسكندرية اليوم» إن شوارعهم غارقة فى مياه الصرف الصحى، ولا يستطيعون السير بها، مؤكدين أن الأمراض الجلدية أصبحت منتشرة بين عدد كبير من سكان المنطقة.

وقال عبدالواحد جاد، موظف بمديرية الأوقاف، إن الشارع الذى يسكن فيه تحول إلى بحيرة من مياه الصرف الصحى، وبات المرور فيه شبه مستحيل، الأمر الذى يعطل الموظفين ويمنعهم من الوصول إلى أعمالهم، فضلا عن التسبب فى غياب الأطفال عن المدارس، نظرا لصعوبة العبور فوق جسور «الحجارة» التى لجأ إليها الأهالى كى يتمكنوا من المرور وسط المياه.

وأضاف ممدوح جلال الوكيل، موظف، أن التلوث الناتج عن مياه الصرف تسبب فى إصابة أطفاله بأمراض جلدية معدية، يحتاج الشفاء منها إلى وقت كبير، مشيرا إلى أن عددا أكبر من الأهالى لا يملكون تكاليف العلاج. ووصف عدم الاهتمام بالمنطقة بـ«اللامبالاة المتعمدة» من قبل مسؤولى الصرف، وقال إن الميزانية الخاصة بتوصيل شبكات الصرف إلى المنطقة موجودة منذ شهور، ولكن تعنت المسؤولين وراء تأخر تنظيف المنطقة حتى الآن، على حد قوله.

وأرجعت فاطمة السيد، ربة منزل، ترك الشوارع غارقة فى مياه الصرف الصحى دون تدخل فعلى من المسؤولين إلى أن جميع من يعيشون فى هذه الشوارع من «الغلابة والمساكين»، لافتة إلى أن المأساة لا تتوقف عند حد «مذلة» الخروج من المنزل، ولكنها تمتد إلى داخل المنازل التى امتلأت بالروائح الكريهة الناتجة عن مياه الصرف، مشيرة إلى أن المياه تسببت فى إغلاق مسجد وعدد كبير من المحال الموجودة فى المنطقة.

من جانبه، أكد مصدر مسؤول بشركة الصرف الصحى - رفض ذكر اسمه - أن الجهاز التنفيذى لمشروعات الصرف بالمحافظة هو المسؤول عن مشكلة الصرف التى يعانى منها أهالى عزبة محسن، مشيراً إلى أن الحل يتوقف على قرار من الجهاز بتنفيذ مشروع شبكات الصرف الصحى بالمنطقة، وهو المتوقف منذ شهور.