على امتداد شارع رمسيس، وتحديدًا في العباسية، تقع مقر الكنيسة البطرسية، التي من المقرر دفن الدكتور بطر س غالي، الأمين العام للأمم المتحدة فيها، الذي توفي، الثلاثاء، عن عمر ناهز 94 عاما.
وتقام، عصر الخميس، جنازة عسكرية للدكتور بطرس غالي، ويترأس البابا تواضروس الثاني الصلاة على الجثمان بالكنيسة البطرسية بالعباسية، وسيدفن في نفس الكنيسة.
وتخلد الكنيسة التي بدأ بناؤها عام 1911، فوق ضريح رئيس وزراء مصر السابق بطرس غالى باشا، اسم الرسولين «بطرس» و«بولس».
وبنت عائلة «غالي» الكنيسة على نفقتها الخاصة بعد اغتيال بطرس غالي باشا على يد عضو الحزب الوطني، إبراهيم ناصف الورداني في 20 فبراير 1910.
وارتبط اسم غالي باشا بعدد من القضايا الهامة، منها حادثة دنشواي ومشروع مد امتياز قناة السويس وقضية طابا التي أثيرت لأول مرة في عهد وزارة بطرس باشا للخارجية، بحسب كتاب «العائلة البطرسية»، الصادر عن مكتبة الإسكندرية.
وتحتوى الكنيسة التي أنشئت على 4 واجهات في شارع رمسيس، على مدفن خاص بالعائلة.
وبُنيت الكنيسة البطرسية على الطراز الإيطالي، ويبلغ طولها (28) متراً وعرضها ( 17 ) متراً، ويتوسطها صحن يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية في كل جانب.
وتضم الكنيسة العديد من لوحات الفسيفساء مثل فسيفساء التعميد، والتي تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان في نهر الأردن، ويوجد أمامها حوض من الرخام يقف على أربعة عمدان، كما توجد صورة بالفسيفساء في قبة الهيكل تمثال للسيد المسيح العرش وعلى يمينه السيدة العذراء وعن اليسار «مارمرقس الرسول».