وعلمت «المصري اليوم»، أن محرقة مستشفى حميات الغردقة، المواجودة في منطقة سكنية، تستقبل النفايات الطبية من مستشفيات مدينتي رأس غارب والقصير، بعد توقف محارق هذه المستشفيات.
وقال السيد أبو صادق، من سكان المنطقة، إنه يقيم بالمنطقة منذ سنوات وأصبح محروما من فتح نوافذ منزله خلال عمليات الحرق التي تستمر لساعات بسبب الدخان الكثيف المتصاعد من المنطقة، والذي يهدد بما سماه «كارثة صحية».
وأضاف أن أهالي المنطقة قدموا عدة طلبات إلى مسؤولي الصحة لإيجاد حل لوقف عمل المحرقة ونقلها خارج الكتلة السكنية، حسب شروط إقامة المحارق الطبية، دون جدوى، على حد قوله.