أثارت ركلة الجزاء التي سجل منها لويس سواريز هدفًا بمساعدة ليونيل ميسي، مساء الأحد، في مباراة برشلونة وسيلتا فيجو، دهشة وإعجاب الملايين من محبي كرة القدم، حيث مرر الساحر الأرجنتيني الكرة من نقطة الجزاء إلى سواريز ليضعها في الشباك، معلنا عن هدفًا للبارسا في المباراة التي انتهت بفوزه «6-1».
وشهدت الساحر المستديرة على مر تاريخها العديد من الأهداف المسجلة بهذه الطريقة وأخرى فشلت لاعبون في تنفيذها، ففي عام 1957 خلال مباراة جمعت بين بلجيكا وأيسلندا، نجح البلجيكي ريك كوبينز من تسجيل هدفًا بعدما هيأ الكرة نحو الأمام إلى زميله بيترز، حيث أعادها الأخير إلى كوبنز مرة أخرى وأسكنها الشباك.
وكان من أبرز اللاعبين الذين سجلوا هذه الركلة، يوهان كرويف، خلال أحدى مباريات فريقه أياكس الهولندي، عام 1982، حيث مرر الكرة وقتها إلى زميله جيسبر أولسن، وأعادها إليه مرة أخرى ليضعها في مرمى فريق هيلمون.
وفشل الفرنسي تييري هنري عام 2005، في تسجيل هدفًا من هذه الركلة، بعدما أخطأ زميله في أرسنال وقتها مواطنه بيريز في التمرير ليتدخل دفاع مانشستر سيتي ويبعد الكرة.
لكن هنري عاد ونجح في تطبيق هذه اللعبة، لكنه ساعد خلالها مواطنه فلوران مالودا، نجم وادي دجلة الحالي، خلال إحدى المباريات الودية في تسجيل الهدف بشكل خادع.
وقبل هؤلاء نجح أسطورتا الكرة المصرية صالح سليم ومحمود الجوهري، في تنفيذ هذه الركلة خلال مباراة المنيا "2-11-1963، حيث نشرت جريدة الأهرام تقريرًا عن المباراة ذكرت خلاله أن محمود الجوهري سدد من ركلة جزاء بتمريرة من صالح سليم "المجدِد"، خلال المباراة التي انتهت بفوز الأحمر بخماسية.