خصصت نشرة «المصري اليوم» المُذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، حلقة الأحد، لتناول الموضوعات الخاصة بعيد الحب، ومن أبرزها قضاء وزيرة يابانية سابقة «الفالنتين» بمصر بسبب الطعمية.
وقالت يوريكو كويكى، عضو مجلس النواب اليابانى، ووزيرة الدفاع السابقة، خلال كلمتها في الاحتفال الذي نظمته جامعة القاهرة لها، اليوم، في زيارتها الرسمية التي تستغرق يومين، أنها تحب مصر منذ أن كانت طالبة بكلية الآداب قسم علم الاجتماع، في السبعينيات وأنها تحب الطعمية والمكرونة والملوخية المصرية، والتى يقدمها أصدقاءها وجيرانها المصريين.
من جانبه، قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، في تصريحات تلفزيونية، إن هناك درجة في حب الرجل للمرأة تسمى العشق، وإن من عشق وكتم حبه ثم مات فهو شهيد.
وأوضح أنه عندما يكون الحب مشتعل في قلب الرجل، ويتسبب هذا الأمر في ضياع بهجته وجسده وصحته، ولم يرض بفعل الحرام أو التجاوز، ومات فهو شهيد.
وتطرقت النشرة إلى الأماكن المرتبطة بعيد الحب، منها حديقة الأورمان، اليتي شهدت تصوير فيلم «خلي بالك من زوزو»، بطولة سعاد حسني وحسين فهمي، وهناك أيضا جروبي، بوسط القاهرة، وحديقة الأسماك التي يفضلها أغلب العشاق بسبب الهدوء والمناظر الطبيعية، حيث تتوسط جزيرة الزمالك، وتتميز بالعزلة عن ضجيج المدينة وزحامها، ويبقى كورنيش النيل، الأشهر على الإطلاق برائحة النيل، والبطاطا، والذرة المشوى، وحمص الشام.
وتناولت أيضًا الأغاني العاطفية التي تتحدث عن الحب قديمًا وحديثًا، فبعد أن كانت الأغنية لكوكب الشرق أم كلثوم، على مدار عشرات السنين، إلا أن الأمر بات متغيراً تماماً في الوقت الحالي، بعد الإيقاع السريع، والصخب الموجود حالياً، الذىيوصل أن نسمع مُجبرين، ما يسمى بالمهرجانات مثل «هاتي بوسة يابت»، وهو ما يفسره المختصين في عالم الغناء، بتراجع الحب حقيقى، والبعد عن الصدق في التعبير.
وفي الشأن السياسي، تصدرت صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى، غلاف مجلة جون أفريك أو الشاب الأفريقى في عددها اليوم، والتى تصدر باللغة الفرنسية من باريس.
وقالت المجلة إن مصر في عهد السيسى استعادت قوتها ومكانتها كعامود من أعمدة العمل الأفريقى المشترك، وتناول الرئيس أهمية مكافحة الإرهاب، والتعاون مع أوروبا في هذا المجال.
وفي الشأن الأمني، افتتح اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، اليوم، مديرية أمن القاهرة، بمنطقة باب الخلق، عقب الانتهاء من ترميم المبنى، بعد الانفجار الذي استهدف المديرية، يناير من العام قبل الماضي، وشهدت زيارة الوزير إجراءات أمنية مشددة في محيط المبنى والشوارع الجانبية.
ويضم المبنى الجديد عددًا من مكاتب القيادات الأمنية، وغرفة إدارة الأزمات التي تضم قرابة مائتى وخمسين كاميرا لمراقبة لشوارع المؤدية إلى مبنى المديرية بتقنية HD.
في سياق آخر، وصل تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، أمس للقاهرة، قادماً من لندن، في زيارة تستغرق يومين، لبحث دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وآخر التطورات بالمنطقة، إلى جانب بحث آخر تطورات الوضع بمنطقة الشرق الأوسط، في سوريا، واليمن، وليبيا، وسبل مواجهة التنظيمات الإرهابية.
كما التقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم، وزيرة الدفاع الألمانية فون دانلاين لبحث تطورات الأزمة السورية، في ضوء نتائج اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وبحثا وقف الأعمال العدائية وتوصيل المساعدات الإنسانية، وأهمية توحيد وتفعيل الجهود الدولية لمكافحة الاٍرهاب، كما التقى شكرى نظيره الفرنسى جون مارك إيرو، وبحثا التحضيرات الجارية لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة لمصر.