شارك فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، في سيمبوزيوم للفنون والثقافة والتراث بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث تلقى دعوة من المجلس الفني السعودي.
وقال «حسني»، الذي كان ضيف الندوة الرئيسية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الندوة ناقشت خلق مساحات ثقافية وتجربته في العمل الثقافي بمصر، والإنجازات التي حققها والتحديات التي واجهته طوال فترة تواجده على رأس المؤسسة الثقافية المصرية.
وشرح «حسني» فلسفة العمل الثقافي المصري وطريقة وضع البرامج المطلوبة في عملية التثقيف والمنهج الحديث للعمل الثقافي، لافتًا إلى عرض فيلم عن الإنجازات والمشروعات التي تمت خلال وجوده على رأس وزارة الثقافة المصرية.
وأضاف: «لاقى فيلم الإنجازات الثقافية المصرية استقبالاً رائعًا وتصفيقًا حادًا لمدة طويلة وإشادة بحجم الإنجازات، وتعجب الحاضرين من أن كل هذه الإنجازات والمواقع الثقافية والتراثية، التي لم يكن لهم علم بها، وكثيرًا منهم أعرب عن رغبتة للعودة إلى مصر لمشاهدة هذه الإنجازات والمواقع الأثرية التي تم ترميمها».
حضر الندوة سمو الأميرة جواهر بنت ماجد آل سعود، رئيس المجلس الفني السعودي، ومعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، والسيدة سلمى طوقان، رئيسة قسم الفنون في الشرق الأوسط بمتحف فيكتوريا وألبرت، والسيدة فينيشيا بورتر، رئيسة قسم الفن الإسلامي في الشرق الأوسط بالمتحف البريطاني، وعدد كبير من الفنانين والنحاتين العالمين ورؤساء ومديروا المؤسسات الدولية للثقافة والفنون والتراث في العالم، بجانب الشخصيات الهامة ورجال الأعمال من المملكة.