رغم حرص كل شعوب العالم على الاحتفال بهذه المناسبة الدولية إلا أنه ليست هناك رواية مؤكدة أو متفق عليها وتحدد بدقة العام الذي ابتدع فيه الاحتفال بعيد الحب حول العالم، أو أول احتفال به، كما اختلفت الروايات حول شخصية فالنتاين نفسه الذي تنسب له المناسبة ومهما يكن فإن عيد الحب، أو عيد العشاق أو«يوم القديس فالنتاين» مناسبة يحتفل بها الكثيرمن الناس حول العالم «زي النهارده» في١٤ فبراير من كل عام.
وفي هذا اليوم يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب،أو إهداء الزهور،أو الحلوى لأحبائهم، وحديثًا الرسائل التليفونية، وهناك خدمات للمحمول بأرقام محددة واشتراك رمزى ترسل صيغ من هذه الرسائل العاطفية.
أما عن قصة عيد الحب، فقد اختلفت الروايات حولها، حيث يقول البعض إنه في القرن الثاني الميلادي كان القديس فالنتاين بمدينة تورني في روما، وقام الإمبراطور الروماني أوريليان بسجنه ثم إعدمه في ١٤ فبراير بسبب تدينه رواية أخرى تقول إنه في القرن الثالث الميلادى كان هناك قديس بروما يسمى فالنتاين وسجنه الإمبراطوركلاديوس لتدينه لكنه استقطب سجانه فأمر الإمبراطور بإعدامه في١٤فبراير.
وكان فالنتاين قد أحب ابنة سجانه وفي تحريف لهذه الرواية قيل إن الإمبراطور منع الزواج في هذه الفترة ليتفرغ الرجال للجيش فسجن فالنتاين لمخالفته أمر الإمبراطور بتزويج المحبين سرًا.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بـ«الفالنتاين داى»، أو بيوم الحب، في موعده الرابع عشر من فبراير من كل عام فإننا في مصر نحتفل به بشكل خاص يوم ٤ نوفمبر، وهو اليوم الذي اختاره الكاتب الصحفي مصطفي أمين، صاحب الفكرة الأولى في مصر، نزولا على رأى بعض القراء.