أحمد مصطفى شاب في الـ25 من العمر قرر أن يحول تذاكر المترو إلي لوحات فنية ليخرج الناس من ملامح البؤس المرتسمة على وجوهها في الشوارع أينما ارتحلت وحلت.
وفي ظل إهمال الناس لتذاكر المترو، وإلقائها على الأرض دون مبالاة.. خطرت الفكرة على ذهن «أحمد» حينما رأى «تيكت» ملقى على الأرض، ومحروقا بشكل لطيف، وتخيله في شكل «كاركاتر» شخصية، فقرر أن يرسمها على تذكرة المترو.
الفكرة بدأت برسم 100 شخصية على التذاكر ليتطور الأمر، ويصل إلى رسم وجوه 1000 شخصية مأخوذة من تعبيرات وجوه الناس، التي يراها في شوارع القاهرة أو في المواصلات، وتتنوع الرسومات ما بين شخص مبتسم، أو متضايق، أو محبط.