تسبب حادث قطار بنى سويف، أمس الأول، فى تحقيق السكة الحديد أعلى معدل تأخيرات فى الفترة الأخيرة، حيث بلغ متوسط التأخيرات لقطارات الوجه القبلى والبالغ عددها 76 قطارا نحو 400 ساعة لجميع القطارات بمتوسط 5 ساعات للقطار الواحد.
وقالت مصادر بهيئة السكة الحديد إن حادث الاصطدام القوى للقطار فى الصدادة الخرسانية أثر على قضبان السكة الحديد فى منطقة الحادث، بالإضافة إلى أعمال رفع الجرار والعربتين.
وقال إن الهيئة أصدرت تعليمات بتهدئة القطارات وتخفيضها لسرعة أقل من 10 كيلو مترات فى الساعة الواحدة أثناء عبور القطارات فى منطقة الحادث.
وأكدت أن حركة القطارات ستعود إلى طبيعتها بالكامل اعتبارا من السبت، بعد فحص وإصلاح السكة، وأوضح أن حركة القطارات فى بقية الخطوط كانت تسير بشكل طبيعى، حيث بلغ متوسط التأخيرات 5%.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر بموقع الحادث أن قطار 993 المنكوب توجد به عربتان غير مصرح لهما بالمسير للمسافات الطويلة. وأضافت أن العربتين الأولى والثانية بعد الجرار واللتين خرجتا عن القضبان بهما «بواجى يو إس» (البواجى هى مجموعة العجلات)، وهى التى يتم تركيبها للقطارات التى تسير للمسافات القصيرة أما بقية عربات القطار فيوجد بها بواجى «جانز» المجرية.