استبعد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، الخميس، التدخل العسكري في ليبيا، داعيا إلى مواصلة العمل على التوصل لحل دبلوماسي للنزاع الذي يشهده البلد العربي.
ونصح شولتز، في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته الرسمية إلى تونس، السائحين والمسثتمرين بعدم التأثر بمحاولات الترهيب التي قام بها الإرهابيون والعودة إلى تونس.
وفيما يتعلق بليبيا، أكد شولتز على أن الجهود الدبلوماسية «لا تزال قائمة حتى الان».
وأشار «في رأيي، ينبغي علينا مواصلة التعويل على المسار الدبلوماسي، وبذل قصارى جهدنا لتجنب ذلك التدخل (العسكري) بكافة السبل».
وشدد على ضرورة «التوصل لالتزام بشأن حكومة الوحدة الوطنية، الأمر الذي تهتم به تونس وكذلك باقي دول المنطقة».
وبات الحديث عن امكانية شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غارات على ليبيا، إلى جانب سوريا والعراق، محور المناقشات السياسية منذ أسابيع.
ورغم أن الاجتماع الوزاري الذي عقدته دول التحالف قبل أسبوع في روما استبعد شن عملية وشيكة، فإن خبراء بالمنطقة يعتقدون أن هذا الأمر سيحدث الصيف المقبل إذا استمر الوضع الحالي.
وأشار شولتز إلى أن الوضع الأمني في تونس وباقي دول المنطقة كان أحد الموضوعات الرئيسية المطروحة على جدول لقاءاته بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس وزرائه الحبيب الصيد ومسئولي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب الأزمة الاقتصادية.