شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2016، والذي بدأ 27 يناير وينتهي اليوم 10 فبراير، تهافتا من قبل الزائرين على نوعيات جديدة من الكتب، وحلت هذا العام مجموعة من الروايات محل أغلب الكتب المعروضة داخل أجنحة المعرض.
وقالت هاله البشبيشي، مدير دار نشر «تويا»، إن «الروايات لاقت إقبالًا هذا العام، وتحديدًا الروايات الساخرة كانت الأكثر مبيعًا»، مضيفة أن «هناك مجموعة من الكتّاب الجدد نجحوا في جذب انتباه القارئ».
وأشار د.إسلام فتحي، مدير دار نشر «الحلم»، أن الكتب الأكثر مبيعًا لديه هي كتاب «رهف» ثم كتاب «باب» للكاتب مصطفي منير، والكتاب الثالث «المسخ يعشق مريم»، وبعده كتاب «الحاصد» للكاتب محمد محروس، والكتاب الخامس «آخر أيام الماضي» للكاتب محمد الحمراوي، ثم «متجر العجائز والمهارس» و«داتورا» لإسلام فتحي، وكتاب «من قتل روبن ويليامز»، و«الشخص» للكاتب أحمد محيي، والكتاب العاشر «الضفادع لا تشرب الماريجوانا»، للكاتب معتز هاني سعد.
ولفتت المدير التنفيذي لدار كيان نيفين تهامي أيضًا إلى أن الروايات تحتل لائحة الكتب الأكثر مبيعًا، و«من الإصدارات الجديدة للروايات والتي أقبل عليها زائرو المعرض رواية (وادي الرماد) ورواية (عالم أفضل للميلاد)، أما اصدارات الأعوام السابقة روايتي (غربة الياسمين) و(في قلبي أنثى عبرية)».
وأوضح عبدالله شلبي، مالك ومدير دار «بصمة»، أن الكتب الأكثر مبيعًا باتفاق الآارء في المعرض هي «روبابيكيا» و«مشوش» وكتاب «نيجاتيف» لوليد ديدا، ووصف هذه الكتب قائلا: «الكتب دي شغالين كويس أوي».
وأضاف: «هناك أيضًا كتاب (هيبتا) وهو من الكتب المتصدرة بل المكتسحة، وكذلك كتب محمد صادق ككتاب (إنستا حياة) ورواية (فتاة الله) للكاتب السيد شحاتة، ورواية (رحمة) للكاتبة ميسون سرور، وكتاب (دولة الرب) لتوفيق عكاشة، معلقًا على الكتاب بأنه «مكتوب بشكل جيد».
وأعاد سبب الإقبال الشديد على الكتاب أن «لتوفيق جمهوره الذي يتعقب أراءه وأفكاره»، موضحًا أن كتب أحمد مراد القديمة مصدر إهتمام الزائرين كرواية «الفيل الازرق» و«فرتيجو» و«تراب الماس»، كما يستمر أيضا تأثير كتب أحمد خالد توفيق كرواية «مثل إيكاروس»، ورواية «يهوديت» لعبد الحميد شبانة.
كما أضاف أن الروايات الساخرة تحتل المكانة الأكبر ويتهافت عليها القراء مثل رواية «الموكوس وخايب الرجا» والروية الساخرة «رايح في ستين داهية» لمصطفي شهيب، معلقا على هذا الاقبال على الروايات بأن الروايات أصبحت طاغية مقارنة بباقي الكتب، فهو يرى أن القراء توقفوا عن شراء الكتب السياسية وكذلك قل اهتمام الثراء بكتب التنمية البشرية.
وقال أيمن طاهر، مسؤول داخل دار نشر «الرسم بالكلمات»، إن رواية «الجاحد» لحسن البخاري هى الرواية الاكثر مبيعا لديهم، كما أضاف عيد إبراهيم، مالك دار نشر «إبداع» أن الكتب الأكثر مبيعًا على الإطلاق هى رواية «أوجاعهن» لفاطمة شوشيني، وروايات أخرى كـ«ضمير مستتر تقديره هى» و«سوبر ماميز» والروايات التي فوجئ بارتفاع نسبة الإقبال عليها مذكرات جميلة سعيد وحلمي الصواف، أما دار نشر «الشروق» فقال المدير التنفيذي لها«مصطفي الفران» أن رواية «هيبتا» و«الفيل الازرق» و«تراب الماس» وأيضا كتاب ليلى مراد.
وأوضح أحمد سعيد أن لديه روايتين فقط يقبل عليهما القراء هي رواية «مراثي الدمي» لميسره الهادي، التي حصل على المركز الأول في دبي، بروايته «النحت في صخور الألماس»، ورواية «ذكريات النوم القديم» للكاتب عمرو عبد الكريم، كما يقبل الكثيرين على رواية دار نشر «أفاق» «مائة عام من العزلة»، وأيضا يقبل المشترين على رواية «هيبتا» و«الفيل الازرق» و«إنستا حياة» أما رواية «أولاد حارتنا» للكاتب نجيب محفوظ لم يجدد نشرها هذا العام رغم طلب القراء للرواية.
ويذكر عبد الرحمن عوض الله، مدير دار نشر «دون»، أن رواية «قلوب مضادة للرصاص» لمحمد مجدي ورواية «سوف أحكي عنك» لأحمد مهني ورواية «بين إغماء وإفاقه» لهديل من الأكثر قراءة موضحًا أن رواية «حبة ونس» للكاتب حسين كمال كانت المفاجأة لهم هذا العام حيث أحبها القراء وتهافتوا عليها، كما أضاف أحد مسؤولي مكتبة مصر أن المشترين يقبلون على كتب مصطفى محمود والكتب التراثية بصورة أكبر من باقي الكتب.
وأوضح مسؤول بدار نشر «أخبار اليوم» بأن مجلدات الشعراوي وكتب مصطفي محمود ورواية «ورد ورماد» للكاتب محمد شكري من الأكثر مبيعًا.