أطلق عدد من الأساقفة الكاثوليك، مبادرة جديدة للتشجيع على إجراء حوار بين الكاثوليك والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
و شكل القساوسة بمؤتمر الأساقفة الأمريكان الكاثوليك الذي عقد قبل يومين «مجموعة وطنية» جديدة للحوار الكاثوليكي – الإسلامي لـ«مكافحة مناخ الخوف الذي يحيط بالإسلام .
وقال الأسقف بولاية ماساتشوستس الأمريكية، ميتشل روزانسكي، في بيان الثلاثاء:«يجب على الكنيسة الكاثوليكية تساعد على إجراء حوار حقيقي ووجود نوايا حسنة»، لافتًا إلى أن الحديث العام عن الإسلام صار على نحو متزايد مشحونا وفظًا ومدفوعًا بالخوف، وغالبا ما يكون مصحوبا بالمعلومات المشوهة المسيئة .
ورعت لجنة العلاقات الدينية المسكونية التابعة للأساقفة 3 حوارات كاثوليكية – إسلامية على مدار العشرين سنة الماضية، ولكن هذه تعد المبادرة الوطنية الأولى من نوعها.
وأضاف روزانسكي :«حواراتنا الحالية تعمل على تطوير الأهداف التي تتمثل في مزيد من التفاهم والتقدير المتبادل والتعاون بين المسلمين والكاثوليك»، مؤكدًا أن الأطراف المشاركة تمكنت من ترسيخ علاقات مستمرة من الصداقة والشعور العميق بالثقة.
ومن المقرر بحسب صحيفة «كرستيان توداي» البريطانية، أن يعمل الحوار الوطني إلى جانب، الحوارات الكاثوليكية – الإسلامية وليس بدلا منها .
وتجري الحوارات في عدد من مناطق غرب الولايات المتحدة، ويشارك في رئاسة كل منها أسقف وأحد القيادات الإسلامية من المنطقة.
.ومن المقرر أن يرأس بليز كوبيتش، رئيس أبرشية شيكاغو «الحوار الحاسم» على المستوى الوطني، في حين أنه لم يتقرر حتى الآن من سوف يشاركه في رئاسة الجلسة من القيادات الإسلامية، حسب روزانسكي.