وصف النائب مصطفي بكري، الجيش بأنه «دائما منحاز للشعب»، ﻷنه يعرف أن أصل الشرعية هو الشعب وليس أحدًا أخر، وكشف عن أن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، تحدث قبل الثورة بأسابيع عن «المؤامرة التي تحاك لمصر»، وأنه قابله قبل تنحي مبارك بأيام وأبلغه بأن الشعب خائف من انهيار البلاد فكان رد المشير عليه «لا تخف مادام هناك جيش».
وقال «بكري»، في كلمة ألقاها في احتفالية نظمها الأربعاء «تيار الاستقلال» لتكريم المشير طنطاوي- الذي لم يحضرها-، إن «طنطاوي» قال له «سيتحمل الجيش كل الإهانات، ولن يطلق رصاصة واحدة في ظل المخططات التي تحاك ضده».
وأضاف النائب البرلماني أنه سأل المشير طنطاوي عن تعيين الدكتور محمد البرادعي، رئيسا للوزراء، «قلت له في وجود بعض القادة العسكريين البرادعي متآمر ولو جئت به سيضرب كرسي في الكلوب، فرد طنطاوي عليّ بقوله طول ما انا موجود لن يكون رئيس للحكومة ولن يأخذ أي منصب».
وأشار «بكري» إلى أنه رفض عرض من جماعة اﻹخوان لتولي خيرت الشاطر رئاسة الحكومة مقابل 200 مليار دوﻻر، وأضاف انه أبلغ بعض الضباط عقب فوز الرئيس اﻷسبق محمد مرسي «الشعب سيقول لكم خلصونا من حكم اﻹخوان إذا خذلوا الشعب، انتظروا أشهر معينة»
وتابع بكري بقوله «هناك 3 مليون مواطن ذهبوا للساحل الشمالي وتركوا الانتخابات الرئاسية، فجاء الإخوان».