استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر جلسة محاكمة 21 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام قسم شرطة أول مدينة نصر»، وتعود الأحداث إلى يوم فض ميدان رابعة العدوية، حيث تجمهر مجموعة من المتظاهرين من الإخوان المسلمين أمام القسم، عقب تمكن قوات الأمن من فض الاعتصام.
واستمعت المحكمة إلى شهادة اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي السابق، الذي أكد أنه تلقى إخطارًا حوالي الساعة الثانية ظهرًا، عن وجود تجمع من حوالي 2000 شخص من جماعة الإخوان المسلمين أمام قسم أول مدينة نصر، وقاموا بإلقاء الحجارة على القسم، وتطور الأمر وقاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف، وإطلاق النيران على مبنى القسم.
وأضاف الشاهد: «على الفور أمرنا بتحريك قوات إلى مكان التجمع لفضه تنفيذًا لقرار النيابة، ووصلت إلى مسافة قريبة من القسم، وبدأت التعامل بالغاز حتى تم تفريق المتظاهرين، وتسليحنا كان بقنابل الغاز فقط، ولم يتمكن المتظاهرون من دخول القسم، كما كانت هناك تجمعات أخرى بجامع النور بالعباسية، وجاءت مجموعة أخرى من أعلى كوبري أكتوبر، وعند طيبة مول.
وردًا على سؤال أحد أعضاء الدفاع حول قطع القوات للمرور أثناء فض التجمع، رد مساعد الوزير السابق بأن الإخوان كانوا مانعين مرور السيارات بمنطقة رابعة والمناطق المحيطة قبل الفض بمدة طويلة.