قال الدكتور محمد مهران رئيس الإدارة المركزية للآثار اليهودية بوزارة الآثار، إن الوزارة تدرس حالياً تنفيذ مشروع جديد لترميم معبد«ياهو حانبى» في الإسكندرية، والمعروف بالمعبداليهودي، خاصة بعد سقوط سقف شخشيخة السلم الخاص بمصلى السيدات منذ يومين، مشيراً إلى أنه تم تحديد الأضرار التي لحقت بالمعبدمن خلال لجنة فنية وهندسية من منطقة آثار الإسكندرية وتم غلق المعبد أمام الزيارة.
وأوضح «مهران» – في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» – أنه خاطب الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، لتكليف قطاع المشروعات بالوزارة بالبدء في إجراءات تنفيذ مشروع ترميم جديد للمعبد، موضحاً أنه من المؤكد البدء على الفور بأعمال درء خطورة للمبنى خاصة بعد سقوط جزء من السقف لحين الانتهاء من دراسات الجدوى والأبحاث والإجراءات المتبعة في تنفيذ أي مشروع ترميم أو تطوير أو صيانة لأى مبنى أثرى.
واشار «مهران» إلى أنه وفقاً للمادة 30 من القانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بقانوني 3 و61 لسنة 2010 فإن الطائفة اليهودية هي الجهة المنوط بها تحمل تكلفة الترميم بالكامل باعتبارها الجهة الشاغلة، وعلى هذا الأساس تم مخاطبة يوسف جدعون رئيس الطائفة اليهودية في الإسكندرية، بهذا الخصوص، والذى أفاد انه لا يوجد لدي الطائفة سوى 15 ألف جنيه فقط.
وتابع: «تكلفة إعداد دراسات الجدوى والأبحاث والإجراءات الاولية لمشروع الترميم تتعدى 100 الف جنيه، والتكلفة المبدئية لتنفيذ مشروع ترميم وتطوير وصيانة كامل للمعبدتصل إلى نحو 10 ملايين جنيه على الأقل». مستطرداً: «إحنا مش هنسيب المعبدحتى ينهار ولازم نتدخل لحمايته باعتباره أثرا».
ولفت إلى أنه تم تنفيذ أعمال ترميم للمعبدمنذ فترة، إلا أن ارتفاع نسبة الرطوبة والنوات التي تتعرض لها الإسكندرية بشكل مستمر ساهم في تدهور الحالة الإنشائية للمعبد، لافتاً إلى أن أعمال الصلب العاجلة هدفها حماية المبنى من الأضرار التي لحقت به وحتى لا يتعرض المبنى بالكامل للهدم.