قررت إدارة متحف «تورينو» بإيطاليا إطلاق اسم «جوليو ريجيني» على قاعة الآثار المصرية بالمتحف.
و«ريجيني» هو باحث إيطالي كان مقيماً بالقاهرة ثم اختفى في 25 يناير الماضي، وعثرت الشرطة على جثته على طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي وعليها آثار تعذيب وصفت بـ«غير الإنسانية».
وقالت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة متحف «تورينو» قررت تكريم الراحل بإطلاق اسمه على قاعة الآثار المصرية التي تحتوي على آثار تاريخية لدير المدينة تعود إلى القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد.
وقالت إدارة المتحف، في بيان لها، إنها تدين الطريقة الوحشية التي قتل بها الباحث الإيطالي، وقالت إنه «مات مدافعاً عن أقواله ودراسته».
وقال رئيس بلدية تورينو، «بييرو فاسينو» إنه يعرب عن تقديره لإدارة المتحف لإطلاقها اسم الراحل على صالة الآثار المصرية، تخليداً لاسمه وتقديراً لجهوده في الأبحاث التي كان يجريها.
وتحتوي صالة الآثار المصرية على 245 قطعة أثرية وأوراق بردية، وتعد بردية الإضراب الذي حدث في عهد «رمسيس الثالث» أهم معروضات المتحف.
في سياق متصل، نقلت صحيفة «لاريبوبليكا» خطاب جامعة «كمبريدج» إلى السلطات المصرية للمطالبة بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات وفاة «ريجيني».
كان «ريجيني» وهو طالب دراسات عليا بجامعة كمبريدج البريطانية يقوم بأبحاث حول النقابات العمالية المستقلة في مصر وكتب مقالات تنتقد أداء السلطات المصرية.