واصلت النقابة العامة للأطباء الحشد للجمعية العمومية الطارئة المقرر انعقادها الجمعة، للإعلان عن إجراءاتها التصعيدية، احتجاجاً على اعتداء أمناء الشرطة على أطباء مستشفى المطرية التعليمي.
وقال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن مجلس النقابة وصلته أنباء عن أن النيابة استدعت بالفعل أمناء الشرطة للتحقيق معهم، إلا أنه لا توجد معلومات عما إذا كان تم توجيه اتهامات لهم من عدمه.
وأضاف «الطاهر» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أنه تم توفير أتوبيسات بجميع محافظات الجمهورية لحشد الأطباء منها لحضور الجمعية، خاصة وأن جموع الأطباء في حالة غضب شديد مما يحدث، في ظل تكرار الواقعة بعدة مستشفيات أخرى، مشدداً على أن الجمعية العمومية ستكون «غير مسبوقة»، لذا نرجو من جهات التحقيق أن تتخذ إجراءات عاجلة قبيل هذه الجمعية– بحسب قوله.
وأوضح أن هناك عدم خيارات مطروحة على الجمعية العمومية كإجراءات تصعيدية حال عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية قبلها، وتتمثل في وقفات احتجاجية وإضراب عن الطعام واستقالات جماعية مسببة وإضراب جزئي مستمر بمختلف مستشفيات الجمهورية.
وأشار إلى أن مجلس النقابة، برئاسة النقيب حسين خيري، سيستقبل الوفود المشاركة من مختلف النقابات المهنية والتي ستحضر للتضامن مع الأطباء، خاصة وأن حضور الجمعية سيقتصر على الأطباء فقط.
ولفت الأمين العام لنقابة الأطباء أن الجمعية سيشارك فيها ممثلون عن نقابات المحامين والصحفيين والمهندسين وأطباء الأسنان والطب البيطري والصيادلة واتحاد النقابات المهنية والمعلمين والعاملين بالسياحة والاجتماعيين، للتضامن مع الأطباء في قضيتهم، بجانب عدد كبير من النقابات العمالية والمستقلة.