عقد المجلس القومي بالمنيا، الإثنين، ندوة حول مناهضة ختان الإناث، ومدى خطورة ذلك على الفتيات، بحضور عشرات السيدات من المنيا.
وأكد الحضور على أن ختان الإناث جريمة كبيرة في حق الفتيات، وأضرارها كثيرة وقد تؤدي الوفاة، مطالبين بإصدار قانون يغلظ العقوبة على مرتكبيها، وأن عملية الختان يجب ألا تحدث إلا بموفقة فريق من الأطباء بعد ثبوت مرض أو مشكلة بالفتاة، وحينها يصبح الختان علاجا.
بينما أشار عضو المجلس ربيع توفيق إلى أن الختان يعد هتك عرض للفتاة، وقانون العقوبات يجرم ذلك، ويجب محاسبة مرتكبي تلك العمليات بشكل سريع، حفاظا على أرواح الفتيات.
وقال الشيخ محمود عبدالحكيم مدير الدعوة بأوقاف المنيا، أن من يطلقون على ختان الإناث اسم «طهارة البنت» خاطئون، حيث أن العفة في العقل والأخلاق وليست بالختان، ولكن بالتربية السليمة والالتزام بتعاليم الدين ومبادئه والانتهاء عما حرم الله.
كما ضرب عبدالحكيم مثلا بالأية القرآنية الكريمة: «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم»، في إشارة منه بأن الله لم يخلق الإنسان إلا في أحسن صورة، ولم يجعل في عضوا دون فائدة، مؤكدا أن الختان عادة وليس عباده.
حضر الندوة كل من: الشيخ حسانين عبدالحكيم مدير الدعوة بأوقاف المنيا، والدكتورة راويةجمال الدين مقررة اللجنة الصحية، وربيع توفيق عضو المجلس، والدكتور محمد أحمد محمود، مدير الثقافة الصحية.