قررت منطقة الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالى، اليوم الإثنين، إغلاق معبد«ياهو حنابى»، المعروف بالمعبداليهودى، بشارع النبى دانيال وسط المدينة، بعد انهيار جزئى لسقف شخشيخة السلم الخاص بمصلى السيدات بالطابق الثالث.
وقال محمد متولى، مدير عام المنطقة، إن قرار إغلاق المعبدوعدم السماح بزيارته جاء حفاظاً على الأرواح، مشيراً إلى أنه شكَّل لجنة فنية وهندسية ضمت عشرات المهندسين والأثريين والفنيين، من بينهم المسؤولون الأثريون عن المعبد، لمعاينته على الطبيعة، وتكليف إدارة السقالات المعدنية ببدء أعمال الصلب اللازم للسقف المنهار، مطالباً بتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ الأعمال، مؤكداً أن لفائف التوراة الموجودة بالمعبدمؤمَّنة بالكامل وبحالة جيدة ومحفوظة في خزائن حديدية. وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن المادة 30 من القانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، تنص على أن الجهة الشاغلة لأى مبنى أثرى ملتزمة بالصيانة والترميم على نفقتها الخاصة تحت الإشراف الهندسى والأثرى للوزارة، ما يعنى أن المعبدالذي يضم مبنى للصلاة، وعدة مبانٍ إدارية، ملتزم بتحمل تكلفة الصيانة والتطوير، لكن القرار النهائى في يد الوزير الدكتور ممدوح الدماطى.
وكشف «متولى» عن أن المنطقة أعدت دراسة جدوى لمشروع صيانة وتطوير المعبدعام 2010، بمعرفة مركز هندسة الآثار والبيئة بكلية الهندسة جامعة القاهرة.
ويعد المعبدمن أقدم وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية، إذ أنشئ عام 1354، إلا أنه تعرض للقصف إبان الحملة الفرنسية على مصر (1798/ 1801).