تعرف على مواطن القوة والضعف بين الأهلي والزمالك قبل القمة 111

كتب: محمود سليم الإثنين 08-02-2016 21:11

تنتظر، الثلاثاء، جماهير الكرة المصرية والعربية مباراة القمة الأبرز فى أفريقيا والوطن العربى بين الأهلى والزمالك.

المارد الأحمر يدخل اللقاء مُحمّلا بالثقة والاستقرار الفنى فى ظل نتائجه فى المباريات الأخيرة الصعبة تحت قيادة عبدالعزيز عبدالشافى، بالإضافة للأداء الفنى الجماعى الراقى الذى قدّمه اللاعبون ليتصدر الفريق القمة بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدى الزمالك، وعلى الجانب الآخر، يدخل الزمالك اللقاء بالكثير من المشاكل الفنية بسبب سوء النتائج، وآخرها الهزيمة أمام الإسماعيلى.

وتستعرض «المصرى اليوم» بعض نقاط القوة والضعف لدى الفريقين من خلال متابعة الأهداف التى سجلها واستقبلها الفريقان فى مسابقة الدورى حتى الآن، حيث خاض الزمالك 15 مباراة نجح فى تحقيق الفوز فى 9 مباريات وتعادل فى 4 وخسر مباراتين، فيما خاض الأهلى 15 مباراة، حقق الفوز فى 11 وتعادل فى 2 وخسر فى مباراتين.

نقاط قوة الزمالك تكمن فى تسجيله 24 هدفاً خلال 15 مباراة خاضها، جاءت 65% منها من اختراق العمق الدفاعى للمنافس عن طريق لاعبى الثلث الهجومى والظهير الأيمن «عمر جابر وحازم إمام تحديدًا»، أو أحد لاعبى الوسط، وتحديدًا معروف يوسف وإبراهيم عبدالخالق أو عمر جابر فى حالة مشاركته فى الوسط، و4 أهداف فقط له من كرات ثابتة سواء ركنيات وركلات جزاء وأخطاء قريبة من المرمى، وهدفين فقط من تصويبات بعيدة، وآخرين من عرضيات من الجبهة اليمنى والهدف الأخير من خطأ لمدافع الشرطة.

وهذه الأرقام توضح أن امتلاك فريق الزمالك غالبية اللاعبين أصحاب المهارات خاصة، مما يدفعهم دائمًا للمراوغات والاختراق من العمق وقلّما تكون التصويبات الحل الأول لأى منهم.

نقاط ضعف الزمالك تكمن فى تلقى شباكه 10 أهداف، جاءت 40% منها عن طريق تصويبات من خارج منطقة الجزاء، و40% أخرى من كرات ثابتة سواء ركلات جزاء وأخطاء قريبة من المرمى، وهدف وحيد من عرضية من اختراق الجبهة اليمنى فى وجود حازم إمام، وآخر من اختراق العمق الدفاعى وكانا فى مباراة طلائع الجيش.

وهذه الأرقام توضح أبرز عيوب وثغرات فريق الزمالك منذ الموسم الماضى وتحديدًا مع فيريرا، حيث تتسع المساحات الشاغرة بين لاعبى الوسط وخط الدفاع، وكذلك عدم وجود أى شكل للضغط على الخصم مما يمنحه فرص التسديد كثيرًا وتهديد مرمى الشناوى.

وهناك عيب آخر، وهو أطوال لاعبى الزمالك، حيث لا يوجد معه أطوال كبيرة سوى فى اللاعبين على جبر وأحمد دويدار وباسم مرسى وكهربا، وهذا الرباعى سيكون فى مواجهة سداسى الأهلى رامى ربيعة وأحمد حجازى وعمرو جمال وجون أنطوى أو ماليك إيفونا وحسام غالى وسيجدون صعوبة كبيرة فى الرقابة فى الركلات الركنية والأخطاء.

وأخيرًا الزمالك بمختلف مدربيه حينما واجه فرقًا تلعب بكثافة عددية فى وسط الملعب لم ينجح فى تحقيق الفوز، خاصة طلائع الجيش والمقاصة وسموحة والإسماعيلى.

أما بالنسبة للأهلى، فهو فريق يمتاز بالتنوع فى أهدافه بعكس الزمالك، حيث أحرز الفريق 31% من أهدافه من كرات ثابتة بمختلف أنواعها، و27% من كرات عرضية 4 منها من الجبهة اليمنى و3 أخرى من الجبهة اليسرى كلها عن طريق صبرى رحيل وهو مفتاح هجومى جيد للفريق، وكذلك 27% من اختراقات للعمق الدفاعى بين قلبى الدفاع وبين الظهير وقلب الدفاع، والـ15% المتبقية من تصويبات وتحديدًا للثنائى صالح جمعة وعبدالله السعيد بالتساوى هدفين لكل منهما.

هذه الأرقام توضح اعتماد فريق الأهلى أكثر على اللعب الجماعى والتنويع فى الهجمات.

وتكمن نقاط ضعف الأهلى الذى استقبل 10 أهداف، وهو أقوى خط دفاع بالتساوى مع الزمالك، فى أن 50% من الأهداف من كرات ثابتة بمختلف أنواعها، بينما تلقى 40% أخرى من اختراقات من العمق الدفاعى وهدف وحيد من خطأ لرامى ربيعة.

لاعبو الأهلى يعيب عليهم البطء فى التحضير فى ظل وجود الثنائى حسام غالى وعبدالله السعيد تحديدًا، والفريق منذ الموسم الماضى يتلقى دائمًا الأهداف من العمق الدفاعى وتحديدًا من هجمات مرتدة، بعد فقد الكرة فى وسط ملعب المنافس، وهو ما تكرر هذا الموسم فى مباراة سموحة تحديدًا التى انتهت بثلاثية للفريق السكندرى.