أبدى اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، انزعاجه مما تناولته الصحف والمواقع الإلكترونية، والفضائيات، مما نشر حول أن وزارة الداخلية وراء حادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، مؤكدًا أنه جهاز الأمن المصري معروف عنه الشفافية والنزاهة.
وقال «عبدالغفار»، في مؤتمر صحفي، الإثنين: «أتعجب من اعتماد الصحفيين على افتراضات من الخيال، حيث أبلغنا يوم 27 باختفاء الشاب، فكيف تظهر الشائعات لتنال من جهاز الأمن الذي ليس من سياسته هذه الأفعال»، مضيفا «أتقدم بخالص التعازي للشعب الإيطالي والحكومة الإيطالية في وفاة الشاب»، مؤكدًا أننا نقوم بجمع معلومات للوصول لمرتكبي الحادث وسط تركيز من جهود الأجهزة الأمنية.
وفي سياق آخر، أكد «عبدالغفار» أن يوم ذكرى 25 يناير لم يكن يقلقنا بعكس ما أثير من بلبلة في الرأي العام، وذلك لأننا كنا نعمل وفق خطط موضوعة قبل 25 يناير، حيث كان هناك مخطط معد في الخارج لإغراق الدولة في أعمال التخريب والاغتيالات في كل أرجاء الجمهورية، وتم تحديد من يقومون بالنشاط والتعامل قبل ذلك اليوم، وإحباط عدة أعمال إرهابية سواء قبل 25 يناير أو ما بعد ذلك اليوم.
وتابع وزير الداخلية أنه «تم العثور على كميات ضخمة من العبوات الهيكلية بجانب المدارس والتجمعات العمالية وذلك لإثارة الذعر، ما كان له أثر كبير في العمل قبل تنفيذ ذلك المخطط، ومرور يوم 25 يناير بشكل آمن».