نفى جودة معروف، سائق نقل ببورسعيد، الشاهد أمام هيئة محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، والتي تنظر القضية المعروفة إعلامية باقتحام سجن بورسعيد، ما ورد بكتاب مساعد وزير الداخلية بخصوص أحداث الاقتحام، حول قيام السيارة الخاصة به بإنزال بلطجية خلف جمعية الشبان المسلمين وقت أحداث القضية.
وقال «جودة»، في شهادته امام المحكمة، إنه لم يقترف ذلك الفعل هو أو ابنه وإنه لم يقم حتى بتأجير تلك السيارة لأحد، وجاءت تلك الإجابة بعد سؤال المحكمة الذي أعقبه القاضي بالقول «قل حقيقة تُرضي الله».
وتابع الشاهد مشددًا على أن همه الوحيد لقمة العيش، وأنه لا يعرف حتى أين تقع جمعية الشبان المسلمين، مدعيا أن «مخبرًا» جاء أسفل بيته وأخذ رقم السيارة المشار إليها.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية آنفة البيان إلى المحكمة.