كشفت تحقيقات نيابة بولاق الدكرور، في وفاة متهم بقسم شرطة بولاق الدكرور داخل المستشفى، أنه تعرض لهبوط في الدورة الدموية، مؤكدة أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الوفاة، أو آثار تعذيب على الجثة.
وأفادت تحقيقات النيابة، برئاسة المستشار على محجوب، بأن المتوفى «محمد.أ- 27 عامًا»، كان محبوسًا بقرار من النيابة بقسم بولاق الدكرور، على ذمة قضية بالاتجار بالمخدرات «حشيش»، منذ نحو أسبوع، وتعرض لنوبة مرض السكر، وعلى إثرها جرى نقله إلى 89مستشفى قصر العيني لتلقي العلاج، بإذن قضائي، وبعدها نُقل إلى مستشفى بولاق الدكرور العام ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكدت التحقيقات أن تقرير مفتش الصحة أفاد بأن الوفاة طبيعية، ولا توجد شبهة جنائية وراءها، وباستدعاء والد وعم المتوفى لسماع أقوالهما، أفادا بأنهما لا يتهمان أحدًا بالتسبب في الوفاة، وأن نجلهم كان يعاني من مرض السكر.
وأشارت التحقيقات إلى أنه تم دفن جثة المتهم بالاتجار في المخدرات دون تشريحها بمعرفة خبراء مصلحة الطب الشرعي، لعدم وضوح ما يفيد بوجود شبهة جنائية وراء الحادث، ولم تناظر النيابة الجثة بعد تأكيد مفتش الصحة بعدم وجود آثار تعذيب أو ضرب عليها.