انتهت نيابة حوادث جنوب الجيزة، الأحد، من سماع أقوال حسني السيد، حارس عقار الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عُثر على جثته 3 فبراير، أعلى نفق حازم حسن بطريق «مصر – الإسكندرية» الصحراوي.
وقال الشاهد، أمام النيابة، برئاسة أحمد ناجي، إنه يحرس عقار «جوليو» منذ 10 سنوات، مضيفا أن الطالب الإيطالي قدم للعيش بالعقار بمنطقة الدقي، منذ 5 أشهر، برفقة كل من محمد الصيّاد، محام، ومدرس ألماني بالعقار، لكنه لا يعرفه ولم يتحدث معه كثيرًا بسبب لغته الأجنبية، مشيرًا إلى أن أغلب حديث «جوليو» كان بالإيطالية أو الإنجليزية، وقليلًا ما يستخدم اللغة العربية.
وذكر الشاهد أن آخر مرة شاهد فيها المتوفى كانت يوم 25 يناير الماضي، حيث رآه يغادر العقار ظهرًا، ولم يشاهده بعدها، حتى علم بنبأ وفاته.
وأشار إلى أن الطالب الإيطالي لم يكن له أصحاب، وأنه لم يكن أحد يتردد عليه، ووصف مواعيد عودته ومغادرته المنزل بالطبيعية والمنتظمة، ولا شيء ملفت للانتباه فيها كأي ساكن آخر.