نظّم العشرات من أهالى مساكن الإيواء المؤقت بالسويس، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بالحصول على وحدات سكنية، بعد انهيار منازلهم ونقلهم للإيواء.
وحاول الأهالي دخول مبنى المحافظة للقاء اللواء أحمد الهياتمي، المحافظ، وهو ما حال الأمن دونه، نظرا لعددهم الكببر، كما تدخل بعض القيادات المحافظة من السيطرة على الموقف، وأدخلوا الأهالي القاعة الرئيسة للمحافظة، لمقابلة المحافظ.
وقال رمضان محمد، أحد أهالي مساكن الإيواء، إنه ترك منزله بعد أن «طردتهم المحافظة، بحجة أن العمارات آيلة سقوط»، ونقلتهم لمساكن الإيواء، على وعد بالحصول على وحدات سكنية خلال 6 أشهر.
ووصف «محمد» مساكن الإيواء، التي قال إنه يعيش فيها منذ أكثر من 5 سنوات، بأنها «لا تصلح لعيش الكائنات الحية»، بالإضافة لصغر مساحتها، حيث لا تتجاوز 40 متر.