قدم 3 برلمانيين أمريكيين طلبات للحصول على تأشيرات دخول لايران بهدف ما سموه «مراقبة النظام المتعصب»، من خلال الاطلاع على سير الانتخابات المقررة الشهر الجاري، في هذا البلد وزيارة المواقع النووية فيه ولقاء عناصر من الحرس الثوري.
ويعد هذا التطور مفاجأة في العلاقات بين واشنطن وطهران بعد الاتفاق التاريخي الذي وقعته ايران العام الماضي مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي والذي ادى الى رفع العقوبات المفروضة عليها.
وقدم النواب الجمهوريون مايك بومبيو ولي زيلدين وفرانك لوبيوندو شخصيا طلبات تاشيرات الدخول الى البعثة الايرانية في واشنطن.
ووجهوا رسالة الى المرشد الاعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، اية الله علي خامنئي، والقائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد علي جعفري طالبين منهما التدخل لتسهيل حصولهم على تاشيرات الدخول.