قال الإعلامي حمدي الكنيسي، إن المواجهة الثقافية للدولة التي يجب أن تنتهجها لا تقل عن المواجهة الأمنية «فكلا المواجهتين بهما مصلحة للوطن، ويهدفان إلى الخروج بمصر إلى بر الأمان».
وأضاف «الكنيسي» في ندوة مناقشة كتاب «أنا والإخوان» للكاتب الراحل جمال الغيطاني، بمعرض الكتاب، الخميس، أن عددًا كبيرًا من قصور الثقافة حادت عن هدفها التثقيفي، وتحولت إلى «قعدات»، ومجال لاستغلالها من جانب الفكر المظلم.
وأضاف أنه يجب إعادة النظر في دور قصور الثقافة، وإعادتها إلى المشاركة الفعالة، وتثقيف الشباب، كما أن مراكز الشباب ليست مقراً لممارسة الرياضة فقط، بل يجب إقامة الندوات الثقافية بها، إلى جانب إعادة النظر في المناهج التعليمية في المدارس والجامعات.