قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن معرض «فيرنكس للأثاث» يمثل انطلاقة جديدة للصادرات المصرية من منتجات الأثاث والمفروشات باعتبارها إحدى الصناعات الوطنية التي تستطيع أن تلبي احتياجات السوق المحلية وتوجه الفائض إلى السوق الخارجية، لافتاً إلى أن هذا المعرض يمثل ملتقى هاما لعرض أحدث ما وصلت إليه صناعات الأثاث المصرية خلال السنوات الماضية، واستعادة مكانة مصر على خريطة المعارض الدولية .
وأضاف الوزير، عقب افتتاح المعرض، الخميس، أنه تم توجيه الدعوة لأكثر من 1000 من كبار المشترين ومديري المشتريات بالسلاسل التجارية العالمية المتخصصة في تسويق الأثاث، خاصة العاملة بالأسواق العربية والأوروبية أملاً أن تحصل الشركات المصرية العارضة على عقود تصديرية تتجاوز الـ100 مليون دولار التي تحققت في الدورة السابقة للمعرض.
وأوضح الوزير أن صناعة الأثاث لديها القدرة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بما تملكه من خبرات فنية وأيدى عاملة مدربة، وتصميمات تشجع رجال الأعمال العرب على توجيه بعض من استثماراتهم نحو هذه الصناعة التي يمكن أن تستوعب هذه الاستثمارات وتحولها لمصانع لإنتاج الأثاث طبقاً للمواصفات العالمية.
وأشار إلى أن إقامة معارض دولية داخل مصر أمر إيجابي يسهم بشكل بناء في إعادة مكانة مصر على خريطة المعارض العالمية، مؤكداً أن الوزارة تعمل على مساعدة قطاع الأثاث وتنمية قدراته الإنتاجية، وزيادة القيمة المضافة لهذه الصناعة، وذلك من خلال إنشاء مدينة الأثاث الجديدة بدمياط، التي تعد إضافة حقيقية لتنمية صناعة الأثاث في مصر، بما يسهم في زيادة صادرات هذا القطاع، وفتح مزيد من الأسواق العالمية أمام الأثاث المصري.