دشن فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، بالتعاون مع لجان المرأة والطفل والشباب بنوادي الاسكندرية الرياضية، عدة حملات للتوعية بخطر الإدمان والتحذير من «المخدرات».
وقالت المهندسة سامية مصطفى، مقررة الفرع، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن الحملات تتضمن لقاءات وندوات توعية لإلقاء الضوء على أهمية دور الأم والأسرة في الاهتمام بالأبناء، لأن قضية المخدرات تمس بالدرجة الأولى الشباب وصغار السن، وسببها الرئيسي غياب دور الأهل، مؤكدة أن التصدي لهذه الظاهرة هي مسؤولية المجتمع ككل.
وتناول الشيخ أحمد رشاد، داعية بوزارة الأوقاف، خلال لقاء أعضاء المجلس بشباب نادي سموحة الرياضي، الثلاثاء، أبعاد قضية إدمان المخدرات المختلفة ورأي الدين الإسلامي فيها، ثم عرض بعض الإحصائيات العالمية الدولية عن حالات الإدمان المسجلة على مستوى العالم، والتي تبلغ 200 مليون شخص مسجلين في المراكز والمصحات.
وأشار أن الإسلام جاء وحرم الخبائث بوجه عام، لما لها من مضار صحية وعقلية واقتصادية واجتماعية وانتشار الفساد في المجتمع، مؤكدا على دور الأهل في العناية بالأبناء والحرص على مراقبة اختيار الأصدقاء، وأشار إلى أن الإنسان المؤمن المتصل بالله لا يسمع لنجوى الشيطان وأن العامل المنقذ للشباب من قضية المخدرات هي مدى متانة علاقته بربه وقوة الوازع الديني.