أشاد أولتراس أهلاوي بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في تحقيقات مذبحة بورسعيد، واصفًا الدعوة بأنها «لم تكن متوقعة».
وتابع الأولتراس، في بيان مساء الثلاثاء: «أعلى مؤسسة في الدولة تسعى إلى النقاش مع الشباب بشكل عام في حين أن الاعلام يحاربهم ويصفهم ليلاً ونهاراً بالممولين والإرهابيين، وذنب هولاء الشباب أنهم يعشقون وطنهم وناديهم وضحوا بالشهداء من أجل ذلك».
وأضافت المجموعة: «ما نطالب به منذ أربع سنوات عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك في مذبحة بورسعيد، إذا كان هناك نية لحل القضية أو إعادة التحقيقات فيها فالاولى هو التحقيق مع كل الاطراف ومنها القيادات الامنية التي تورطت في تلك المذبحة وذكرت أسماء العديد منها في تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط أو التدبير أو الاهمال أو اخفاء أي دليل خاص بالقضية».
وتابع: «بعد مرور أربع سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك في تلك المذبحة، أعيدوا الحقوق إلى أصحابها في حين أن هناك أجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الأسود من تسجيلات أو شهادات بما حدث ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شابًا مصريًا، لسنا أهلاً لان نكون الخصم والحكم في القضية ولكن تذليل عقبات التحقيق وإظهار كل الأدلة امام الرآى العام سيضع الامور في نصابها وسيعيد الحقوق لأصحابها».
وأكد البيان: «ولكن يجب ان يعلم الجميع ان بعد إشادة رئاسة الجمهورية بالجمهور في ديسمبر 2014 بعد مباراة سيوى سبور إذ بعدها بشهرين تحدث مذبحة جديدة لجماهير الزمالك من تواطىء أو تقصير رسمى من نفس الأطراف، ولم يدن أحد منهم حتى الآن، ولكن بالعكس يظهر المدبرون الحقيقيون على شاشات التليفزيون يلقوا اللوم على المجنى عليهم».
وتباع البيان: «ولكم أن تتخيلوا أن تقام مباراة الأهلى والزمالك لكرة اليد في صالة النادى الأهلي بحضور الآلاف من جمهور الناديين بدون وجود فرد أمن واحد بينما تقام مباريات الأندية الجماهيرية ضد أندية الشركات بدون جمهور وتكون قوات الأمن على استعداد إلى إضافة شهداء جدد إذا حاول الجمهور حضور تلك المباريات مع تسمية ذلك بالطريقة المثلى لتأمين المباريات».
وتابع البيان: «الشباب طرح المبادرات مراراً وتكراراً من أجل العودة إلى مكانهم الطبيعي داخل المدرجات ونحن الآن نمد أيدينا إلى الوطن لعودة الروح إلى المدرجات والاستقرار للبلاد».