ثمنت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، جهود الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس إدارة الرابطة، في خدمة قضايا الأمة، ونشر صحيح الدين في مختلف أنحاء العالم، مؤكدةً أن اختياره شخصية العام يعكس مكانته المرموقة في نفوس وقلوب شعوب العالم الإسلامي، بعد أن أعاد للأزهر عالميته ودوره المحوري في حياة المسلمين، وإطلاقه مبادرة للمصالحة بين الشرق والغرب؛ من أجل تعزيز التعايش ونشر السلام.
وأشارت الرابطة، في بيان، الثلاثاء، إلى أن جهود الإمام الأكبر لا تقتصر على اهتمامه بالجانب التعليمي للدارسين من أبناء مصر والعالم فقط، بل تتجاوز ذلك إلى خدمة قضايا الأمة الإسلامية أجمع، مبرزة تصديه لدعاوى الجماعات الإرهابية المشوِّهة لسماحة الإسلام وحقيقته، من خلال مبادراته المتعددة التي أيَّدها العالم الإسلامي وسار على إثرها، في وقت كانت تتلاطم فيه الأمواج حول إضعاف مركز مصر والمسلمين، وتحريف الفهم الصحيح لثوابت الدين الإسلامي.