أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مهمة اللجنة القومية لتطوير المناهج ليس تغييرها، ولكن دراسة تلك المناهج ومقارنتها بمثيلتها في دول فنلندا وسنغافورة وإنجلترا وألمانيا، ثم وضع تقارير واضحة ومفصلة، وإذا كانت المناهج المصرية تحتاج تعديل أو تغيير أوالإبقاء عليها كما هي.
وأضاف «الهلالي» في مؤتمر صحفي على هامش ورشة العمل الأولى للجنة القومية لتطوير مناهج العلوم والرياضيات، أن الوزارة تلقت ترشيحات أكثر من 150 أستاذا جامعيا في كليات العلوم والتربية، بالإضافة إلى خبراء تطوير المناهج ومتخصصين وخبراء تدريس المناهج.
وأكد أنه بدءًا من الجمعة القادمة، ستبدأ اللجنة في الخطوة الثالثة، باتخاذ قرار التعديل أو التغيير بالكامل للمنهج، ومن ثم تبدأ اللجان الفرعية في عملها، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعديل باقي مناهج اللغات والعلوم الإنسانية بمشاركة خبراء المراكز البحثية المتخصصة.
وأوضح أن كافة محاور العملية التعليمية تسير في خطوط متوازية، مثل تقليل الكثافة الطلابية وتطوير التعليم الفني بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء لتطوير 27 مدرسة فنية على الطراز الأوروبي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسير في محور تطوير وتدريب المعلمين بالتعاون مع الجانب الألماني، وكذلك تم إعطاء تعليمات بتطوير كافة مسارح المدارس خلال شهرين بدعم من الوزارة والمشاركة المجتمعية وكذلك الأنشطة التربوية.
وأضاف أن 850 ألف طالب تقدموا للمشاركة في مسابقة تحدي القرائية بدولة الإمارات، بالإضافة لاستغلال مراكز الشباب القريبة من المدارس في تنفيذ الأنشطة الطلابية، وبروتوكزل تعاون مع وزارة الثقافة لتوزيع ألف كتاب على المدارس، وكذلك إعادة هيكلة الأكاديمية المهنية للمعلمين، فضلا عن توقيع بروتوكل مع إحدى الجهات الأجنبية لتدريب 37 ألف معلم على مهارات اللغة.