يكشف وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، عن مشروع موازنة البنتاجون لعام 2017، الثلاثاء، ويتضمن زيادة بنسبة 35% في الانفاق على العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش»، وشراء طائرات مسيرة صغيرة وتعزيز الوجود العسكري في أوروبا الشرقية.
وأفاد مسؤول في البنتاجون، الإثنين، أن الموازنة الأساسية للوزارة خلال 2017 تصل إلى 524 مليار دولار، بزيادة 59 مليار دولار عن موازنة السنة المنصرمة.
وأضاف أن قسما من هذه الموازنة ستمول «صندوقا للعمليات العسكرية في الخارج»، أي التدخل في أفغانستان، والعمليات العسكرية ضد التنظيم.
وبحسب مسؤول آخر فقد تم تخصيص 7 مليارات دولار لمكافحة التنظيم، أي بزيادة 35% عن موازنة العام الماضي.
والموازنة العسكرية الأمريكية هي الأضخم على الإطلاق في العالم، وتتخطى وحدها موازنات الدفاع في الدول الثماني الأخرى التي تمتلك أكبر جيوش العالم.
ويرصد مشروع الموازنة زيادة في النفقات على الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا الشرقية، ولا سيما في إستونيا ورومانيا بهدف مواجهة التوسع الروسي في المنطقة.
ومن المقرر أن يتحدث كارتر، الثلاثاء، في واشنطن، في حين أن مشروع الموازنة سيكشف عنه النقاب كاملا الأسبوع المقبل.