«كي مون» يدافع عن تصريحاته ضد إسرائيل: «حاضنة للكراهية والتطرف»

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 02-02-2016 03:23

دافع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن تصريح أدلى به الأسبوع الماضي حول الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والذي قوبل بعاصفة من ردود الفعل من جانب إسرائيل.

وقوبلت كلمات كي مون التي وصف فيها إجراءات إسرائيل تجاه الفلسطينيين بأنه «حاضنة للكراهية والتطرف»، الثلاثاء، أمام مجلس الأمن، بانتقادات حادة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي قال إن تلك «التصريحات تعطي دفعة قوية للإرهاب».

وقال إن بناء إسرائيل المستمر للمستوطنات وهدم بيوت الفلسطينيين «يشكل أعمالا استفزازية»، وحذر من أن مثل تلك الإجراءات يمكن أن تشعل العداء وتقوض الوصول إلى حل سياسي.

وفي مقال للرأي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، الإثنين، كتب كي مون يقول إن خطابه «أشار إلى حقيقة بسيطة وهي أن التاريخ يثبت أن الشعوب دائما تقاوم الاحتلال».

وقال إن رد الفعل على تصريحاته يضخم الاستقطاب وراء القضية الإسرائيلية- الفلسطينية.

وأوضح أن عمليات الطعن والصدم بالسيارات وهجمات أخرى من جانب الفلسطينيين ضد المدنيين الإسرائيليين هي «أمر يستحق الشجب»، ولكن الأمر ينسحب أيضا على «التحريض على العنف وتمجيد القتلة».

وأضاف أنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر الإرهاب، وأبدى إدانته لذلك «بشكل قاطع».

وقال إن تصريحه أمام المجلس كان الهدف منه التحذير من أن الفلسطينيين باتوا محبطين بشكل متزايد بعد أكثر من 50 عاما من الاحتلال وأن الإجراءات الأمنية وحدها لن تكون كافية لإنهاء العنف.

وأضاف أن «إخضاع شعب آخر تحت احتلال إلى أجل غير مسمى يقوض الأمن والمستقبل بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين».

كان كي مون دعا إسرائيل مرارا إلى تجميد جميع الأنشطة الاستيطانية كمطلب أساسي لإحراز تقدم تجاه عملية سلام سياسية.