تعهد رئيسا وزراء فرنسا وبلجيكا، الاثنين، بالعمل سويا على نحو اكثر قوة في التصدي للإرهاب بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر على هجمات باريس الدموية التي ارتبطت بالدولتين الجارتين.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بعد محادثات في بروكسل شارك فيها كبار المسؤولين القضائيين البلجيكيين والفرنسيين «نحن في حرب ضد الإرهاب.
وكي نستمر في هذه الحرب علينا أن نكون متحدين ... السؤال ليس ما إذا كنا سنتعرض لهجوم جديد أم لا ولكن السؤال هو أين ومتى».
وأضاف رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل «نحن نقف جنبا إلى جنب وعازمون على مواجهة /الإرهاب/، لزيادة مستوى الأمن لمواطنينا، ولمحاربة التعصب».
واتفق الجانبان، من بين أمور أخرى، على تكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية، والقيام بعمليات رقابة مشتركة على الطرق والسكك الحديدية، وتعزيز التعاون القضائي، وتعزيز العمل في مجال مكافحة الإرهاب ومع مقدمي خدمات الإنترنت والهاتف ومكافحة أفضل للتطرف ومحاولة تعزيز الجهود الأوروبية «غير الكافية».