«الليجا 22».. برشلونة ينفرد بالقمة.. وفالنسيا يواصل الغرق مع «الأخوان نيفيل»

كتب: أحمد شفيق الإثنين 01-02-2016 20:33

واصل فريق برشلونة عروضه المميزة وحقق فوزه الرابع على التوالي على حسابه منافسه الرئيسي أتلتيكو مدريد، أما ريـال «زيدان» فقد واصل قسوته التهديفية أمام ضيوفه بالبيرنابيو وأكرم وفادة إسبانيول بسداسية، بينما استمرت فرق المؤخرة في صحوتها بتحقيق انتصارات مهمة في صراعها للهروب من مراكز الهبوط.. هكذا كانت ملامح الجولة 22 من الليجا الإسبانية.

الجولة شهدت تسجيل 25 هدفا في هبوط تهديفي واضح على عكس الجولات الماضية، شهدت أيضًا خروج 4 بطاقات حمراء، نصفها كان من نصيف فريق أتلتيكو مدريد الذي كان أبرز الخاسرين في هذه الجولة

نستعرض معكم أبرز نقاط الجولة 22 من «الليجا».

1- برشلونة ينفرد بالقمة..

كانت قمة الجولة والمباراة المرتقبة من قلب ملعب كامب نو، عندما استضاف برشلونة فريق أتلتيكو مدريد، في صراع فك الاشتباك بين الفريقين اللذان تساويا في نفس رصيد النقاط على قمة الترتيب قبل انطلاقة الجولة.

الأمور صارت بشكل مجنون للطرفين، أتلتيكو بدا وكأنه سيحقق فوز بأداء مميز بعدما تقدم بهدف في بداية المباراة وتحكم في مجريات اللعب وأضاع العديد من الفرص لتعزيز التقدم، إلا أن برشلونة كعادته قلب الدفة تمامًا ضد الضيوف وصال وجال نجومه ليسجل ميسي وسواريز هدفان ويحولا تأخر العملاق الكاتلوني إلى تقدم.

السياسة العنيفة التي اتبعها لاعبو أتلتيكو مدريد في التعامل مع فريق برشلونة كلفت الفريق خروج فيليبي لويز ودييجو جودين بالبطاقة الحمراء، لتتعقد أمور الفريق المدريدي الذي أكمل 50% من المباراة تقريبًا بـ9 لاعبين في معقل حامل لقب الدوري.

2- ريـال زيدان يواصل تدمير الضيوف.

بعد خماسية الديبور، ومن بعدها خماسية خيخون، عاد ريـال مدريد ليحقق فوز ساحق على حساب ضيفه إسبانيول بسداسية نظيفة، ليسجل الفريق 16 هدفا في الـ3 مباريات التي لعبها على ملعب سانتياجو بيرنابيو تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان.

فوز الريـال الساحق جاء بأقدام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل «الهاتريك» ليواصل مطاردته لسباق هدافين الليجا بعدما رفع رصيده من الأهداف إلى 19 هدفا ليتساوى مع الأورجوياني لويس سواريز، لاعب برشلونة، بنفس الرصيد.

الطريف في الأمر أن مباراة الذهاب بين الفريقين في ملعب إسبانيول انتهت بنفس النتيجة لمصلحة ريـال مدريد، ووقتها سجل رونالدو 5 أهداف في شباك الفريق الكاتالوني، أي أن الهداف البرتغالي سجل 8 أهداف من أصل 19 هذا الموسم في مرمى إسبانيول، 42% من إجمال أهدافه في الليجا هذا الموسم.

3- الخفافيش تغرق.

على الرغم من الأداء المميز للفريق في بطولة كأس إسبانيا ووصوله إلى الدور النصف نهائي، إلا أن كل ذلك لم يمنع الفريق من الاستمرار في تقديم نتائجه الكارثية في بطولة الدوري على الرغم من تغيير القيادة الفنية للفريق بالإنجليزي جاري نيفيل.

سقوط فالنسيا أمام خيخون هو الرابع للفريق في آخر 11 مباراة، والشيء المقلق لعشاق الخفافيش هو أن الفريق لم يفز بأي مباراة من الـ11 الأخيرة (7 تعادلات و4 هزائم)، وهذه أسوأ أرقام للفريق منذ 30 عاما تقريبًا (13 مباراة دون فوز في عام 1986).

جاري نيفيل يواجه مصاعب عدة، عجز الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه هي المشكلات الأكبر للنادي، فالفريق في آخر 8 مباريات ومنذ تولي الإنجليزي مهمة قيادة الفريق، لم يحافظ على نظافة شباكه وكان دائمًا ما يستقبل الأهداف أولًا من الخصوم سواء انتهت المباراة بالخسارة أو التعادل.

دفاع فالنسيا «المخترق» هو أبرز مشاكل وعيوب الفريق مؤخرًا، والجماهير والإدارة لن تصبر كثيرًا على المدرب الإنجليزي بعدما تقهقر الفريق في مراكز الترتيب إلى المركز الثاني عشر، بفارق 5 نقاط عن مراكز الهبوط.