أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية التي نفذها إرهابيون في تفجيرين بمنطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكد المفتي، في بيان صحفي، الإثنين، أن سفك الدماء وترويع الآمنين أصبح دين المتطرفين، الذين فقدوا أدنى مشاعر الإنسانية، وتجاهلوا مقاصد الشريعة الإسلامية، التي أكدت حفظ الأنفس، وجعلت سفك الدماء من أكبر الكبائر، بل أكثر حرمة من هدم الكعبة المشرفة التي هي قبلة المسلمين.
وأضاف المفتي أن الله سبحانه وتعالى ونبي الرحمة (ص) براء من تلك الأفعال الإجرامية، التي يتستر مرتكبوها بستار الدين، محرفين بذلك تفسيرات آيات الذكر الحكيم، وسنة النبي (ص) بفكرهم المعوج السقيم.