قال الفنان أحمد آدم، إن الفن به الجيد والردئ في كافة العصور، موضحًا أن تزايد تردي السينما سببه الرئيسي تحول فنانو الدور الثاني للبطولة، وترك أماكنهم الرئيسية «لتتوه ملامح العمل على عكس الفنانين القدامى».
وأضاف «آدم» خلال ندوة «مشوار نجم» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مساء الأحد، أن الفن خلال الـ 5 سنوات السابقة والسوشيال ميديا سهلت صناعة الأفلام عبر الموبايل، مطالبًا بعدم رؤية الأعمال الرديئة، مشيرًا إلى أن المشكلة السائدة هو تحميل الفن دور المدرسة، ومطالبته الدائمة بالقيام بدور غير دوره.
وأكد أنه من الضروري تحديد الخطاب الديني وليس التجديد، موضحًا أن هناك فرق بين الدين والتاريخ الإسلامي، والعقيدة والتقاليد، لافتًا أنه يجب أن تقوم المدرسة بدورها الأساسي ثم يليها الفن، مؤكدًا أن الفن دائمًا يكشف الغرف المغلقة وأن الفن لا يستطيع أن يسخر من الكوامل ولكنه يفعلها في نواقص الأفعال. وطالب برجوع الأنشطة المدرسية من موسيقى وتمثيل، بهدف خلق جيل يعلم قيمة الثقافة والفن.