عصام الحضري يوضح تفاصيل ارتباطه بزوجته في «بيت العيلة»: كنت طالبًا «فاشلًا»

كتب: سعيد خالد, محمد طه الإثنين 01-02-2016 12:05

قال الكابتن عصام الحضري، حارس مرمى النادي الأهلي السابق، في حواره ببرنامج «بيت العيلة»، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم، على شاشة النهار، إنه حدثت بعض المشكلات قبل الزواج من قرينته صابرين، مضيفا أنه كان يدرس حينها ولم يكن طالب «شاطر» بل «فاشل» ولكنه «ناجح» في الكرة.

وأضاف الحضري في لقائه: «تحدثت مع مستر صالح بخصوص الارتباط بصابرين، وبعدها تقدمت رسميا لوالدها، وكنا حينها سنصعد للدوري الممتاز مع طنطا، ووافق والدها رغم انه كان خائفا من فكرة زواجها من لاعب كرة».

وأوضح أن «بعدها بثلاث أيام أخذت والدي ووالدتي وقرأنا الفاتحة مع أهلها، وبعدها بيومين انضممت لمنتخب مصر الأول، وهذا لم يحدث إلا قليلا، وكان وشها وش السعد، وبعدها صعدنا الدوري الممتاز، وبعدها قدمت الشبكة، وهي كانت قيمة وقتها ولم أبخل عليها».

وألمح الحضري إلى أن :«بعدها انضممت للمنتخب المصري الأوليمبي، وبعدها سافرت مع المنتخب الأوليمبي لليابان، وكنت أريد بعدها كتب كتابي وهو ما تم، ولكن قبلها سافرت مع المنتخب الأول لتونس وبعدها مصر لعبت ضد نيجيريا، وبعدها تقدم النادي الأهلي لي بعرض».

وأردف :«بعدها اشتريت شقة للزواج، وبعد زواجي باسبوع سافري ألمانيا مع المنتخب، وبعدها عدت وأخذت زوجتي واسقرينا في القاهرة، وزوجتي تعبت معي في أشياء كثيرة، وهي تشتري مخزون المنزل شهريا».

وأوضح أن :«رحيل عن الأهلي والاحتراف في سويسرا كان قرار خاطيء تحت ضغط عصبي، والموضوع كله أني سافرت كلاعب محترف وكانت معي صابرين وفجأة وجدنا الدولة مقلوبة وتم تصويري على اني هارب، وأغلقت هاتفي، وتمرنت هناك وعدت بعد ذلك مع زوجتي».

فيما قالت زوجته صابرين في حوارها، إنه لم تكن تعرف عصام الحضري قبل لقائه، وكانت تحمل صورة له مع المحافظ، وكانت حينها يقف مع الكابتن صالح وسألها الحضري: «إنتي ليه مساكة صورتي»، لتتعجب منه وتقول له «هو إنت ده؟!»، لتمزق الصورة أمامه وتتركه، مضيفة أن عصام بعدها سأل عنها وجاء لها المدرسة للمصالحة، وطلبها للزواج بعد فترة.

وتابعت :«انا شعري طويل، وكل فترة أغير من هيئتي، والحمد لله كنت وش السعد على عصام في الفترة السابقة، وعصام تعب من صغره، ومادام منزله لا ينقصه شيء فلا ننظر للخارج، والأمر ليس مجرد فشخرة، وهو ليس بخيلا معي».

وأشارت إلى أن :«بناتنا وشهم حلو علينا، وأطفالنا أتوا برزقهم، والخير كله جاء بعدهم، وقمنا أنا وعصام بعمل إعلان سويا رغم أني لم أريد ذلك، وأنا لا أمسك مصروف المنزل، وما أحتاجه أطلبه من عصام».

وصرحت بأن :«لا مشكلة أن يكون لدى عصام معجبين، ولكن يجب أن يكون بالأدب والاحترام، خاصة وأنا معه».