ارتفع عدد ضحايا القصف العشوائى الذي تقوم به ميليشيات الحوثيين وصالح على الأحياء السكنية اليمنية بمدينة تعز جنوب غربي البلاد إلى 5 قتلى مدنيين وإصابة 9 آخرين معظمهم من الأطفال بعضهم حالاتهم خطيرة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن مصادر محلية أن القصف الذي طال منطقة «ثعبات» كان الأكثر دموية ووحشية وأدى إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف الأطفال، حيث بترت أطراف عدد منهم نتيجة القصف.
ومن ناحية أخرى ذكر المركز الإعلامى للمجلس العسكرى بتعز أن الاشتباكات التي شهدتها بعض جبهات القتال في تعز، أمس، أسفرت عن مقتل 8 من عناصر الميليشيات وإصابة 17 آخرين في حين قتل عنصر من المقاومة الشعبية وأصيب 5 آخرون.
وقامت طائرات دول التحالف العربى بقصف مواقع للميليشيات في منطقة ذوباب غرب المدينة ودمرت لها طاقمين عسكريين في الوقت الذي تواصلت فيه الاشتباكات في جبهات المسراخ جنوب المدينة واستطاعت المقاومة تطهير منطقة الكفوف وتتقدم لتطهير بقية المواقع كما صدت المقاومة هجوما للميليشيات في منطقة البعرارة.. وقامت مدفعية المقاومة بتدمير دبابة للميليشيات في تبة الدفاع الجوى غرب المدينة .
وصرح الشيخ حمود المخلافى، قائد المقاومة الشعبية في تعز، بأن مئات الشباب والمقاتلين في جمبع أنحاء المحافظة لبوا الدعوة إلى النفير العام التي أطلقها قبل أيام وتوافدوا على مدينة تعز لفك الحصار عنها وتحريرها، وقال، في تصريح صحفي، إن استجابة أبناء المحافظة كانت كبيرة وبدأت قيادات المقاومة في توزيعهم على جبهات القتال .
وكان المخلافي قد عاد إلى تعز قبل 3 أيام من عدن على رأس قوة عسكرية كبيرة ودعا أبناء تعز للنفير استعدادا لتحرير المحافظة وفك الحاصر عنها.
من جانبه وصف العقيد منصور الحسانى، المتحدث باسم المجلس العسكري الدفعة الأولى التي تخرجت من قاعدة العند بالنواة الأولى والخطوة العملية نحو تحرير تعز.. وكانت هذه الدفعة قد تخرجت قبل 6 أيام بعد تدريبات طويل في قاعدة العند بمحافظة لحج المجاورة لتعز وتوجهت إلى جبهات القتال في المدينة .
وفى محافظة «إب» شمال «تعز» هاجمت المقاومة الشعبية تعزيزات عسكرية للميليشيات الحوثية في منطقة نقيل سمارة، مساء أمس، كانت في طريقها إلى تعز، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات بالإضافة إلى تدمير عربة عسكرية لهم .
وفى مديرية «يريم» بالمحافظة نصب مقاتلو المقاومة كمينا لعناصر من الميليشيات الحوثية وفتحوا نيران الأسلحة الرشاشة عليهم مما أدى إلى وقوع قتلى بين الميليشيات لم يعرف عددهم بعد.